بعد إعلان العدو عن بدء إستخراج الغاز من "كاريش" في أيلول المقبل...كيف سيواجه لبنان هذا الاعتداء؟ (تقرير)
تاريخ النشر 13:37 06-07-2022الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
61
لم ينته النقاش بعد داخل كيان العدو حيال مسيّرات المقاومة، ذلك أن روايات كثيرة يجري الحديث عنها بخصوص طريقة متابعتها، من بينها أنه جرى الاستعانة بطائرات أف 35 وأف 16 وغيرها،
بعد إعلان العدو عن بدء إستخراج الغاز من "كاريش" في أيلول المقبل...كيف سيواجه لبنان هذا الاعتداء؟ (تقرير)
والعميد المتقاعد محمد عباس يرى أن ما قامت به المقاومة هو رسالة عسكرية للصهيوني والأميركي بأن المسيرات أصبحت على طاولة المفاوضات، وبأن المقاومة جاهزة لحماية المنصات وللضرب بقوة في حال استهداف منصات الاستخراج لانها مسألة تمس المصالح الحيوية التي تمس الامن القومي منها النفط والغاز لذلك لا يملك التفريط فيها .
ويلفت العميد عباس الى ان رسالة المقاومة قد وصلت والدليل ان الاعلام العبري انشغل خلال الايام الثلاثة الماضية في التعليق على المسيرات، مؤكدا ان المسيرات هي جزء من اوراق القوة العسكرية والعتاد التي تمتلكه المقاومة والتي تمنع به العدو الصهيوني من الاعتداء على لبنان .
ما يكشف عنه الإعلام الإسرائيلي يعكس حجم الإرباك الذي يعيشه كيان العدو بحسب الخبير في الشأن الإسرائيلي حسن حجازي، وهو تحدث عن حجم فشل منظومات الاعتراض والرصد التي أصيبت بجملةٍ من الإخفاقات، مشددا على ان العدو الصهيوني يواجه مأزق حقيقي على هذا المستوى لان تحدي الطائرات المسيرة هو من اهم التحديات التي يمكن ان يواجهها الاحتلال في الحرب المقبلة، مضيفا "المسألة تتعلق بمجموعة من الاجهزة والاجراءات التي وضعها العدو في الحسبان قبل اطلاق المسيرات نحو حقل كاريش وتبين ان هناك مجموعة وسائل لن تكون كافية، اضافة الى مجموعة ادوات تمتلكها المقاومة من امكانيات عسكرية وطائرات مسيرة وكل نوع يتطلب التعامل معه بطريقة مختلفة ما سيولد نوعا من التشويش والارباك في عملية الحماية من قبل العدو" .
واشار حجازي الى تساؤلات المعلقين الصهاينة عن قدرة منظومات الحماية الصهيونية من منع الطائرات المسيرة من الوصول الى اهدافها.
بدا العدو الإسرائيلي في موضوع حماية حقل "كاريش" كمن أُسقط في يده، وهو سعى كثيراً لاعتراض المسيرات وإسقاطها، وهو وإن تمكن من ذلك إلا أن ما نتج عنه أبرز حجم قوة المقاومة، وجاهزيتها لحماية المنصات مقابل حجم الإرباك الذي عاشه العدو ولا يزال.