ووفق تقارير وسائل الإعلام، انفجرت نتيجة للهجوم مستودعات تحتوي على الملح الصخري (نترات الأمونيوم)، وألحقت أضرار بمستودع كان يحوي على مساعدات إنسانية كما سببت أضرارا في مستشفى وعدة منازل.

وذكر مسؤولو المدينة أن عدد القتلى جراء القصف الأوكراني ليلة الاثنين/الثلاثاء ارتفع إلى سبعة، بينما ارتفع عدد الجرحى إلى 60 وأن المئات حوصروا تحت الأنقاض، كما أن الاستهداف أدى إلى انفجار في مستودعات الأسمدة المعدنية.

بالإضافة إلى تضرر البنية التحتية للمدينة كالمنازل والمستشفيات ورياض الأطفال.

وقال نائب رئيس الإدارة العسكرية والمدنية لمنطقة خيرسون إن الضربة على نوفايا كاخوفكا تمت باستخدام صواريخ "هيمارس إم إل آر إس" الأمريكية.

واتهمت سلطات مدينة نوفا كاخوفكا الرئيس الأوكراني فولودومير زيلنسكي بإعطائه الأمر شخصياً باستهداف المدينة.

فيما اعتبر رئيس الإدارة المدنية والعسكرية لمدينة نوفا كاخوفكا، أن عواقب الضربة الأوكرانية على المدينة يمكن مقارنتها بانفجار مرفأ بيروت، واصفاً منفّذي الهجوم بمجرمي الحرب مؤكداً أنه ستجري محاكمتهم.

بدورها قالت رئيسة مركز المساعدات الإنسانية اتاليا زاريا، إن مستودع مساعدات إنسانية به 35 طناً من البضائع، بما في ذلك مواد غذائية للسكان المحليين، دمر أيضاً.

ولفت رئيس الإدارة العسكرية والمدنية في منطقة نوفايا كاخوفكا فلاديمير ليونتيف، إلى أن تداعيات الضربة الأوكرانية على نوفايا كاخوفكا يمكن مقارنتها بانفجار مرفأ بيروت، حيث انفجرت نترات الأمونيوم، وهذه كارثة على المدينة.

وقال "أنا متأكد من أن أولئك الذين أعدوا هذه الضربة الهمجية، كانوا يعرفون ما كان يوجد في المستودعات (نترات الأمونيوم) وماذا يريدون، لقد حققوا ذلك. وهو نفس ما حدث في بيروت قبل بضع سنوات، عندما مات عدد كبير من الناس. بشكل عام، لدينا الشيء نفسه.. أولئك الذين فعلوا ذلك هم مجرمو حرب، يجب محاكمتهم، وستتم محاكمتهم".

من جهة أخرى أكد نائب رئيس الإدارة العسكرية والمدنية لمنطقة خيرسون كيريل ستريموسوف، أن الصواريخ الأوكرانية لم تصب محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية، وأن قناة شمال القرم تعمل.