بهذه العبارة استهل الاعلام الحربي في المقاومة الاسلامية الفيديو الخاص الذي انتشر عند الحادية عشرة من صباح امس الأحد، مستعرضاً فيه بعض الاحداثيات للسفن العاملة في المياه الفلسطينية المحتلة، وهي:

 ”Arendal spirit”، منصة عائمة تستخدم كمركزية للسكن والدعم، مسجلة في باهاماس وعلى متنها سبعة وستون فردا، على بعد 90 كيلومترا من الشواطئ اللبنانية.

“Fpso energan power”، وهي سفينة الانتاج والتخزين المسجلة في سنغافورة، وعلى متنها مئةٌ وثلاثة عشر فردا.

“Stenna icemax”، فهي سفينة الحفر والاستكشاف المسجلة في بريطانيا ويعمل على متنها مئةٌ واربعة وثلاثون شخصا.

في أي سياق يأتي نشر هذا الفيديو من قبل المقاومة؟، يجيب عن هذا السؤال لاذاعتنا الخبير في الشأن العسكري العميد المتقاعد الدكتور أمين حطيط، مؤكدا ان هذا الفيديو يشكل عاملا من اعمال القوة المتقنة والدقيقة التي تكسر المعادلة المختلة التوازن لصالح العدو الصهيوني لان هذا الفيديو اوضح بشكل دقيق كل الصورة التي تتابعها المقاومة والجهوزية للتعامل مع هذا الامر بالنار اذا لم تستجب اميركا وكيان العدو للمطالب اللبنانية .

وعن كيفية قراءة فيديو الاعلام الحربي من الزاوية العسكرية يضيف حطيط، " هذه المعادلة التي تريد ان تفرضها المقاومة قدمت لها بصورة ميدانية نارية عندما حضرت هذا الفيديو وضمنته العناصر الخمسة للتعامل الناري وهنا تأتي اهمية تحديد الاهداف التي وردت في الفيديو طبيعة ونوعا الى جانب تحضير السلاح والذخيرة والتأكيد الضمني على القدرة للتعامل مع هذه الاهداف .

واشار حطيط الى انه ربطا بمواقف سابقة لقيادة حزب الله فقد تم الاعلان ان هناك قدرة على اتخاذ القرار للمشاغلة عند الاقتدار والاستعداد على احتواء ردات الفعل فيما لو حصلت .

الاعلام الحربي اختتم هذا الفيديو بعبارة "في المرمى"، في تأكيد على أن المقاومة الاسلامية قادرة على استهداف ما تريد وساعة تشاء.