"كمين أنصارية" يعيد إلى الذاكرة إذلال المقاومة لقوات النخبة الصهيونية(تقرير)
تاريخ النشر 08:03 05-09-2022الكاتب: محمد هادي شقيرالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
58
هو سرُّ "كمين أنصارية".. كشف بعضَه الأمين العام لحزب الله عامَ ألفين وعشرة.. بعد ثلاثة عشر عاماً على تلك الليلة الاستثنائية..
كمين انصارية
وطالت ساعات تلك الليلة حتى انجلت وأشرقت شمسُ الخامسِ من أيلول مؤرِّخةً لهزيمة تجرع كأسَها المرَّة جيشُ الاحتلال ونخبتُهُ البحرية.. ما حدث حينها في أنصارية مهَّدت له حربُ أدمغة خاضتها المقاومة.
ما الذي تستطلعه وتصوره طائرة التجسس الصهيونية عند بلدة انصارية، سؤالٌ دفع المقاومة إلى التحرك على الأرض.
كمين أنصارية النوعي إكتنز أهمية استراتيجية في الصراع المفتوح مع العدو.. الكلام للخبير العسكري العميد المتقاعد الياس فرحات، الذي يلفت الى ان اهمية هذه العملية انها كشفت مدى التطور في الاعتراض الالكتروني والسيبيري عند حزب الله لطائرات التجسس الصهيونية كما انها كشفت قدرات المقاومة في القيادة والسيطرة وتجميع المعلومات وربطها ببعضها البعض وتقدير الموقف بطريقة صحيحة واتخاذ قرارات صائبة في وقت قصير تجلى في التفجير بوحدة اسرائيلية ما ادى الى مقتل 12 عنصرا منها.
ويرى العميد فرحات ان هذه العملية ادت الى فرملة التحرك الصهيوني في لبنان حيث بات العدو الصهيوني يخشى تتبع المقاومة وحزب الله لجميع تحركاته.
من رعب أنصارية قبل خمسة وعشرين عاماً إلى وعد الأمين العام بالاستمرار في تطوير القدرات النوعية للمقاومة في خطاب أربعينية حزب الله.. هواجسُ تؤرق "تل أبيب" بفعل المفاجآت التي تخبئها لها المقاومة في أي حرب مقبلة..