
قال رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" السابق بنيامين نتنياهو، مخاطباً المستوطنين الصهاينة، إن "لابيد تراجع كلياً أمام تهديدات نصر الله"،
معقّباً: "نصر الله هدّد لابيد بأنّنا إذا قمنا بتشغيل حقل كاريش قبل أن نوقّع اتفاق غاز مع لبنان فسيهاجم إسرائيل"، حسب تعبيره.
وفي فيديو نشره عبر حسابه على "تويتر"، اتهم نتنياهو رئيس الحكومة الصهيوني الحالي يائير لابيد بالخضوع والتراجع أمام حزب الله.
وتابع: "لابيد أصيب بالذعر، ولم يشغل كاريش، والآن هو يريد أن يعطي لبنان من دون أي إشراف أو رقابة من جانبنا، حقل غاز بقيمة مليارات الدولارات، تخدم حزب الله في امتلاك آلاف الصواريخ والقذائف الصاروخية التي ستوجّه نحو مدن إسرائيل"، وفق قوله.
وفي 17 أيلول/سبتمبر، جدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، تأكيده على أنّه لا يمكن السماح باستخراج النفط والغاز من حقل "كاريش" قبل حصول لبنان على مطالبه، محذراً أنّ ذلك "خط أحمر".
وفي وقت سابق يوم الإثنين، قال رئيس شعبة الاستخبارات السابق في كيان الاحتلال، اللواء احتياط عاموس يدلين، إنّ "إسرائيل قدمت تنازلات لمصلحة لبنان بترسيم الحدود درءاً لخطر التصعيد"، في حين رأت وسائل إعلام العدو أن الكيان الصهيوني أنصت إلى تهديدات الأمين العام لحزب الله وارتدع عن استخراج الغاز بذرائع تقنية، كما اعتبرت وسائل إعلام أخرى أن السيد حسن نصر الله نجح في استراتيجية تعزيز الردع ضد "إسرائيل" في وقت يتآكل فيه "الردع الإسرائيلي".