
أثار مقتل الفتاة زينب عصام (15 عاماً) في منطقة أبو غريب غربي العاصمة بغداد برصاصة طائشة موجة غضب عامة في العراق، حيث يرجح أن الرصاصة انطلقت ميدان رماية عسكري أميركي قرب قرية البوعلوان.
واتهم سياسيون وناشطون عراقيون القوات الأميركية بقتل زينب، أبرزهم الأمين العام لعصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، الذي انتقد وجود قاعدة عسكرية أميركية مخالفة للدستور على الأراضي العراقية واستخفاف القوات الأميركية بحياة السكان العراقيين، مطالباً بتحقيق فوري في حادثة مقتل الفتاة.
كما نقلت وسائل إعلام محلية عن ذوي الشابة زينب تفاصيل الحادثة، وقال أحدهم لقناة محلية إن "الرصاصة التي استقرت في جسد زينب جاءت من الخلف، حيث يوجد ميدان رمي عسكري أميركي".
ونشر مدونون فيديو لأهالي قرية البوعلوان، يظهر استياءهم من تكرار حوادث القتل بالرصاص الطائش، معربين عن غضبهم من وضع المعسكرات التدريبية قرب المدن والقرى المأهولة بالسكان.
من جهتها، قررت قيادة عمليات بغداد، فتح تحقيق في حادثة وفاة الفتاة.
وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان إن الجهات المختصة المشرفة على مجريات سير هذا التحقيق ستعلن للرأي العام أسبابه، وستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يثبت تورطه في هذا الحادث.