
هزّت المقاومة الفلسطينيّة المنظومة الأمنيّة السياسيّة والعسكريّة لكيان العدو الصهيوني، فضربت مجدداً في القدس وتحديداً مخيّم شعفاط، ما هزّ صورة الكيان المترنّح على صفيحٍ ساخن.
وشهدت الأراضي المحتلّة، فجر اليوم مواجهات خلال تصدّي شبان فلسطينيين لقوّات الإحتلال الصهيوني التي اقتحمت مخيم شعفاط في القدس المحتلّة، بذريعة البحث عن منفّذ عمليّة إطلاق النار التي استهدفت حاجز شعفاط شمالي القدس، وأسفرت عن مقتل مجنّدة صهيونية وإصابة جنديان آخران بجراح بالغة.
وأشارت وسائل إعلام العدو الى أن مسلحاً وصل إلى الحاجز وأطلق النار على الجنود من مسافة قصيرة وبعدها نُفذت عملية إطلاق نار من مركبة وانسحب المهاجمون من المكان.
يأتي ذلك، في وقت أعلن المتحدث باسم جيش العدو أن قواته تواصل البحث عن منفذي عملية إطلاق النار عند حاجز شعفاط بالقدس.
كما اعتقلت 15 فلسطينياً في القدس المحتلة و9 آخرين من بلدة عناتا.
وسائل إعلام العدو نقلت عن مصادر عسكرية إسرائيليّة، تأكيدها أنّ هناك مخاوف أمنية من قيام منفذي عملية إطلاق النار بتنفيذ عمليات أخرى في القدس، مشيرةً إلى أنّ شرطة الاحتلال قررت إعلان حالة تأهب قصوى في المدينة المحتلة.
وبالتوازي تحدث إعلام العدو عن محاولة دهس لاحد الجنود في الطور قرب القدس.
حركة حماس رأت أنّ العملية البطولية في شعفاط وجهت ضربة قاسمة للمنظومة الأمنية العسكرية الصهيونية، مؤكدّةً أنّ المقاومة قادرة على تسديد ضرباتها في الزمان والمكان المناسبين.
بدورها لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية أشارت إلى أنّ المقاومة ستبقى مستمرّة ومتواصلة ولن يشعر العدو ومستوطنوه بالأمان، جازمةً بأنّ المجرمين الصهاينة سيدفعون ثمن جرائمهم وعدوانهم على القدس والمسجد الأقصى.
من جهتها، حركة الجهاد الإسلامي رأت أنّ العمليّة تعبير عن الحالة الأصيلة للشعب الفلسطيني الثائر في وجه الاحتلال، مؤكدةً أنّها تكسر المنظومة الأمنية والعسكرية والسياسية للكيان الغاصب.
من جانبها، حركة المجاهدين أكّدت أنّ الأيادي المباركة الضاغطة على الزناد على حاجز مخيم شعفاط في القدس تربك حسابات الإحتلال وتبدد مخططاتهم وتزعزع كيانهم المزعوم.
فيما اعتبرت حركة الأحرار أنّ العمليّة البطوليّة الجديدة هي امتداد لسجل نضالي حافل يعكس الإرادة القوية للشعب الفلسطيني ومقاوميه ويؤكد أن المقاومة مستمرة ولن تتوقف بل ستصفع منظومة الإحتلال الأمنية صفعة تلو الأخرى.