وعقب العملية أعلن جيش العدو فتح تحقيق في "سبب عدم رد قوات الجيش التي كانت في برج عسكري قريب من موقع إطلاق النار اليوم قرب شافي شمرون على النيران".

وفي وقت سابق تبنت مجموعة "عرين الأسود" المسلحة عملية إطلاق النار هذه، بالإضافة إلى استهداف جنود الاحتلال "الإسرائيلي" في النقطة العسكرية المقامة على جبل جرزيم في نابلس، لتكون عملية إطلاق النار الثالثة من نوعها اليوم.

وبعد إعلان مقتل الجندي الصهيوني، دعت مجموعة "عرين الأسود" في بيان مقتضب، الأهالي إلى حماية ظهورهم والالتزام بتعليماتهم قائلة:"نطلب من أهالينا في جبل النار اليقظة التامة كما نطلب من كافة مُقاتلين الفصائل الفلسطينية الاستنفار فلقد اقتربت المعركة وما هي إلا ساعات".