استشهاد شاب فلسطيني، السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد تنفيذه عملية طعن أصيب فيها مستوطن بحراح خطيرة في القدس المحتلة.
وأكدت وسائل إعلام العدو أن مستوطناً أصيب بجراح خطيرة في القدس نتيجة عملية طعن، مشيرة إلى أن "عملية الطعن في القدس المحتلة دوافعها قومية (فدائية)"، وأوضحت أن عملية الطعن جرت قرب التلة الفرنسية في القدس حيث انسحب الفلسطيني من المكان بعد تنفيذ العملية.
ولاحقًا، كشفت قناة تلفزيونية إسرائيلية أن قوة خاصة من شرطة الاحتلال قتلت منفذ عملية الطعن لدى انسحابه تجاه ملعب كرة قدم صغير قرب الشيخ جراح على بعد كيلومتر واحد من مكان العملية، وأفادت أن "منفذ عملية الطعن في القدس تم نقله وهو مصاب بجراح خطيرة للعلاج في المستشفى".
وعند حدوث العملية، قالت شرطة الاحتلال إن "قبل وقت قصير تلقت الشرطة بلاغاً عن عملية طعن في شارع شيشت حاييم بالقدس، وتم استدعاء العديد من قوات الشرطة وتقوم بعمليات بحث لتحديد مكان المنفذ"، وأشارت وسائل إعلام العدو أن "مروحيات عسكرية شاركت في عمليات البحث" عن منفذ عملية الطعن قرب التلة الفرنسية بالقدس المحتلة.
وأشارت قنوات الإسرائيلية إلى أن المستوطن المصاب بجروح خطيرة في عملية الطعن جرى نقله إلى مستشفى "شعاري تسيدك"، وأن "السكين الذي أستعمله منفذ عملية القدس اليوم لا يزال عالقاً في ظهر" المستوطن.