قتل ثلاثة مستوطنين صهاينة، وأصيب ستة آخرون بجروح اثنان منهم بحال حرجة جداً في عمليتي طعن ودهس في مستوطنة "أريئيل" بالقرب من سلفيت بالضفة الغربية،
وسائل إعلام العدو اشارت إلى أن العملية نفذها شاب فلسطيني بدأ بالطعن ثم استقلّ مركبة ونفذ عملية دهس، ما تسبب بحادث مروري بين 8 مركبات لمستوطنين.
وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أن شهيد عملية سلفيت البطولية هو الشاب محمد مراد صوف 18 عاماً من قرية حارس.
وسائل إعلام العدو أفادت أن "القوات الأمنية "الإسرائيلية"" لم تتمكن من تحييد منفذ عملية ارييل الا بعد مرور 20 دقيقة حيث أطلق عليه النار جندي كان في إجازة.
الناطق بإسم "حماس" عبد اللطيف القانوع أكّد أن العملية البطولية في سيلفيت تبرهن قدرة الشعب الفلسطيني على استمرار ثورته ودفاعه عن المسجد الأقصى من الاقتحامات اليومية وهي دليل على فشل الاحتلال الصهيوني ومنظومته الأمنية وقواته العسكرية في قتل روح المقاومة ومنع تمددها.
من جهته المتحدّث بإسم حركة "الجهاد الإسلامي" بالضفة الغربية طارق عز الدين أكّد أن عملية أرئيل تعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني البطل الذي يقدم واجب مقاومة الاحتلال على إمكانات الشعب الأصيل.
بدورها باركت لجان المقاومة الشعبية في فلسطين العميلة مؤكدةً انها تأتي رداً على جرائم الاحتلال وإرهابه المنظم بحق أبناء شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
كما اشادت الجبهة الشعبيّة بالعملية واعتبرتها رسالة جديدة تؤكّد إصرار الشعب الفلسطيني على استمرار مقاومته للاحتلال حتى دحره ونيل الحقوق.