
اوعز رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد ابراهيم رئيسي الى الاجهزة الامنية بالعمل على كشف هوية الضالعين في حادث إيذه الارهابي والقبض عليهم وتسليمهم الى القضاء لإنزال العقاب العادل بحقهم.
وقد ارسل السيد رئيسي التعازي الى عوائل الشهداء في هذا الحادث داعياً كذلك الى توفير جميع الامكانات اللازمة لمتابعة اوضاع المصابين.
وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن تنفيذ العملية الإرهابية، مساء أمس الأربعاء، في مدينة إيذه في محافظة خوزستان جنوب غربي إيران، والتي أدت إلى استشهاد 7 أشخاص وجرح 10 آخرين.
وكانت أقدمت مجموعتان من المسلحين تستقلان دراجتين ناريتين على إطلاق النار مباشرةً على مواطنين وعناصر الشرطة في السوق المركزية في مدينة إيذه باستخدام أسلحة حربية.
الى ذلك، أعلنت قيادة قوى الأمن الداخلي في محافظة أصفهان، استشهاد العقيد اسماعيل جراغي، أحد الضباط المنتسبين لوحدة القوات الخاصة، متأثراً بجراحه التي تعرض لها خلال الهجوم الإرهابي الذي استهدف المحافظة.
وكان المدير العام لعدلية محافظة خوزستان أعلن الليلة الماضية اعتقال 3 أشخاص من الضالعين الأساسيين في الاعتداء الإرهابي.
وقد اتهم وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان "إسرائيل" وأجهزة استخبارات غربية، اليوم الخميس، بالتخطيط لتقسيم إيران وإشعال فتيل حرب أهلية فيها، مؤكداً أنّ الإيرانيين لن يُخدعوا بمثل هذه الخطط.
وأكد قائد حرس الثورة في إيران اللواء حسين سلامي أنّ "إيران تشهد اليوم مؤامرة كبيرة ضد شعبها يتصدّرها مخدوعون أصبحوا صدى للأعداء في الداخل من أجل إثارة الفتن".
وأضاف اللواء سلامي في كلمة له: "أعداء إيران توجهوا اليوم نحو حرب الشهداء"، مشيراً إلى أنّ "كل شياطين العالم اجتمعت ضد إيران، وهي أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والكيان الصهيوني والسعودية وغيرهم".
وقبل أيام، أفادت وكالة "إيرنا"، نقلاً عن مصدر أمني، باعتقال أعضاء مجموعة تخريب واغتيال في مدينة خوزستان، وأكّد المصدر أن "المعتقلين اعترفوا بتخطيطهم لاغتيال عدد من الشخصيات العربية وتكرار سيناريو القتل وإثارة الشغب في خوزستان".