ايران نصيرة الشعوب المستضعفة وشريك اساسي في محور المقاومة ما جعل التعاطف معها في حادثة المروحية الرئاسية يظهر بوضوح(تقرير)
تاريخ النشر 09:02 21-05-2024الكاتب: الهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
19
هي الصورة الأخيرة التي انتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي لنسوةٍ يلوحن بأيديهن لطائرة الرئيس الإيراني لدى مغادرتها أذربيجان التي استطلع أوضاعها الصعبة، تختصر مسيرة حياةٍ شكّل فعل الخير والإحسان إلى الفقراء أبرز دعائمها،
ايران نصيرة الشعوب المستضعفة وشريك اساسي في محور المقاومة ما جعل التعاطف معها في حادثة المروحية الرئاسية يظهر بوضوح(تقرير)
فأن تسارع الدول الصديقة والشقيقة وغيرها إلى إصدار بيانات التعزية فهو أمر عادي، كيف لا وطهران كانت نصيرة الشعوب المستضعفة في العالم، وفي مقدمها القضية الفلسطينية حيث كان الدعم المعنوي والمادي والسياسي والعسكري وخصوصاً في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، فالمصاب جلل يشدد ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي، لافتا الى ان هذا المصاب يمس الفلسطينيين بما تمثل الجمهورية الاسلامية الايرانية والرئيس الايراني السيد رئيسي ووزير الخارجية عبداللهيان من قيمة، مشددا على ان "ايران وقفت الى جانب القضية الفلسطينية والمقاومة وكانت شريكة في النضال وتحقيق الانجازات وصولا الى طوفان الاقصى".
لا يشكل رحيل السيد رئيسي والوزير عبد اللهيان خسارة لإيران فحسب، إنما هي برأي سفير اليمن في طهران ابراهيم الديلمي خسارة لكل المسلمين والاحرار لافتاً إلى اهتمام إيران ببلاده، موضحا ان السيد رئيسي كان دائم التنسيق مع الحكومة اليمنية ومع رئيس المجلس السياسي الاعلى في اليمن مهدي المشاط وكان وزير الخارجية الشهيد عبداللهيان دائم النشاط والتنسيق لافضل العلاقات اليمنية الايرانية خاصة فيما يتعلق بالتنسيق على المستوى الرسمي او على مستوى محور المقاومة .
واكد الديلمي ان "السيد عبداللهيان اخا عزيزا ودفع بالعلاقات بين البلدين الى مستوى اكبر وافضل وشهدنا خلال الفترة الماضية لا سيما في ولاية الشهيد رئيسي اهتماما خاصا للتنسيق في مختلف المجالات وعلى تعزيز العلاقات فيما بين البلدين والشعبين"، واضاف:" السيد رئيسي اكد في اكثر من مناسبة على خصوصية العلاقة مع اليمن وان هناك شعبا في اليمن يجب ان يتم الالتفات اليه ".
أن تصدر بيانات التعزية والمواساة للقيادة والشعب الإيراني فهو أمر طبيعي خصوصاً أن الراحلين هم من القادة الطليعيين من الثورة إلى الجمهورية، وفي ظل وقوف الجمهورية الإسلامية إلى جانب القضايا المحقة والعادلة.