
استشهد الفتى ضياء محمد شفيق الريماوي (17 عامًا) من بلدة بيت ريما، مساء اليوم الخميس، جراء إطلاق قوات الاحتلال الصهيوني النار تجاهه ومجموعة من الشبان قرب قرية عابود شمال غرب رام الله.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، أنها أُبلغت رسميًا من الشؤون المدنية باستشهاد الفتى وإصابة آخر بجراح خطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما يرفع حصيلة المصابين في هذا العدوان إلى 3، اثنان منهم يُعالجون في المستشفيات الفلسطينية.
وقد سلمت قوات الاحتلال جثمان الشهيد الفتى.
وبحسب وسائل إعلام العدو، فقد أُطلقت النيران على الشبان الفلسطينيين خلال إلقائهم الحجارة والزجاجات الحارقة تجاه مركبات المستوطنين على طريق "465" الاستيطاني.
فيما ذكرت مصادر طبيةـ فلسطينية، أنَّ 5 شبان أصيبوا في المنطقة وأن قوات الاحتلال اعتقلت اثنين منهم ولم يعرف مصيرهما
وفي التفاصيل، أعلنت وزارة الصحة، مساء اليوم الخميس، استشهاد الفتى ضياء محمد شفيق الريماوي وإصابة آخرين بجروح خطيرة، وأخرى متوسطة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة عابود شمال غرب رام الله.
وكان خمسة فتية من بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، أصيبوا برصاص الاحتلال، حيث نقل 3 منهم إلى أحد المشافي في مدينة رام الله، بينما احتجز الاحتلال المصابين الآخرين.
وأشارت الصحة الفلسطينية إلى أنها تبلَّغت من الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد فتى وإصابة آخر بجروح خطيرة.
ويعتبر شهيد هذه الليلة هو الخامس خلال 24 ساعة بعد استشهاد 3 فلسطينيين في جنين شمالي الضفة المحتلة بالإضافة للشهيد مجاهد النجار منفذ عملية إطلاق النار بالضفة المحتلة.
من جهتها، نعت فصائل وحركات فلسطينية الشهيد ضياء الريماوي من مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، الذي ارتقى عقب إصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الخميس.
ودعت الفصائل لـ"استمرار حالة الاشتباك مع الاحتلال وردعه عن جرائمه، مشددة على ضرورة حماية أبناء شعبنا عبر مغادرة مربع التنسيق الأمني ووهم اتفاقية أوسلو".
فقد نعت حركة "حماس" الشهيد الريماوي، مؤكدة أن "المقاومة الشاملة هي خيار شعبنا لصدّ عدوان الاحتلال وعليه أن يتحمل تبعات جرائمه كاملة".
بدورها، أكدت حركة "الجهاد الإسلامي" أن تصاعد هذه الحرب البشعة وسفك دماء أبناء الشعب الفلسطيني يستوجب وقفة جادة وتحركًا عاجلاً لصد العدوان وردع الاحتلال الإسرائيلي عن جرائمه.
فيما قالت حركة "فتح" إن "التصعيد المتواصل من قبل منظومة الاحتلال بقيادة الفاشيـين الجدد، لن يبدد صمود شعبنا وإرادته في انتزاع حقوقه الوطنيّة المشروعة".
وشدَّدت "لجان المقاومة" في فلسطين على أن "دماء الشهداء الطاهرة لن تضيع هدرًا وستبقى أمانة في أعناق كل المجاهـدين والثائرين من أحرار شعبنا وأمتنا".