
لم يكد العدو يلملم آثار وتداعيات عملية مستوطنة النبي يعقوب شمال القدس، حتى باغته فتى فلسطيني بعملية جرئية في بلدة سلوان في القدس المحتلة، عمليتان بطوليتان كشفتا هشاشة المنظومة الأمنيّة "الاسرئيلية" وشكلتا تحدياً لجيش الاحتلال واجراءاته،
عمليتا أمس واليوم أدخلتا الرعب إلى قلوب كيانه ومستوطنيه، وهذا ما عكسته تصريحات المسؤولين الصهاينة ووسائل الإعلام العبرية، معتبرة أن الإشكالية في هذه العمليات أن لا عنوان للتوجه إليه فالمنفذ هو منفرد يملك السلاح ويختار الوقت الذي يريده. ورأت ان التهديد الحالي هو العمليات الملهمة، والخوف من انتشار عدوى العمليات المشابهة..
إذاً، بعد ساعات قليلة على عملية مستوطنة النبي يعقوب شمال القدس المحتلة نفذ فتى فلسطينياً في الثالثة عشرة من عمره عملية جديدة في بلدة سلوان في القدس المحتلة حيث أفادت وسائل إعلام العدو عن إصابة مستوطنين صهيونيين بجروح خطيرة، وعلى الأثر قامت قوات الإحتلال بإغلاق مداخل بلدة سلوان ومنع الدخول إليها.
صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبريّة أشارت إلى أنّ منفذ عملية سلوان يخضع لتحقيق من قبل ضباط الشاباك في مركبة الاسعاف التي نقل فيها إلى المستشفى.. ما يؤكّد أنّ حالته ليست حرجة كما ورد في إذاعة جيش الاحتلال.
إلى ذلك أفادت مصادر فلسطينية عن إطلاق نار في منطقة "حاجز النفق" في مدينة بيت لحم.