
أفاد نادي الأسير، بأن الحركة الأسيرة أعلنت الاستنفار العام رداً على القمع الذي تعرضت له الأسيرات اليوم الثلاثاء، حيث تبدأ أولى الخطوات بالعصيان على إجراء ما يسمى الفحص الأمني، وإغلاق كافة الأقسام.
وأشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إلى أن الأسرى أعادوا وجبة الفطور في سجن "عوفر" وطالبوا بإجراء اتصال هاتفي مع الأسيرات للاطلاع على الأوضاع عندهن، وأكدوا لإدارة السجن أن الأسيرات "خط أحمر" ولن يسمح الأسرى بالمساس بهن، وقد أغلقت الإدارة كل الأقسام.
وكشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأسيرات في سجن "الدامون" تعرضن لاعتداء وحشي من قبل قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، خلال الساعات الماضية.
وذكرت الهيئة أن قوات القمع أطلقت الغاز المسيل للدموع وغاز الفلفل تجاه غرف الأسيرات، واعتدت بالضرب على عدد منهن، تزامناً مع توتر كبير في السجون.
وأضافت إن الأسيرات أحرقن الغرف رداً على الإجراءات العدوانية التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال عليهن.
وذكر نادي الأسير أن إدارة سجون الاحتلال عزلت الأسيرة ياسمين شعبان وهو ما دفع الأسيرات لاتخاذ خطوات تصعيدية.
وقال النادي إن حالة التوتر الشديد ما زالت قائمة في أقسام (27 و26) في سجن النقب بعد أن أعلن 120 أسيراً في القسمين المذكورين، الإضراب المفتوح عن الطعام يوم أمس، وذلك احتجاجاً على استمرار عزلهم بشكل جماعي، وتجريدهم من الأدوات الكهربائية، ومستلزماتهم الأساسية.
وأعلن مكتب إعلام الأسرى، أن الأسرى قرروا إغلاق الأقسام في كافة السجون بعد ظهر اليوم وعدم الخروج للفحص الأمني احتجاجاً على الإجراءات التعسفية بحق الأسيرات وأسرى النقب و"عوفر" و"مجدو".
ومنذ بداية الأسبوع الحالي، نفذت إدارة سجون الاحتلال حملة قمعية بحق الأسرى في عدد من المعتقلات، وسط تهديدات من قبل الحركة الأسيرة بأنها لن تسكت على هذه السياسات.