
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، الأحد، أن قوات إسرائيلية اقتحمت أقسام الأسرى في معتقلي عوفر ومجدو، مهددة بفرض عقوبات جديدة عليهم، في وقت توعد الأسرى بتصعيد خطواتهم.
وأضافت الهيئة أنّ إدارة سجون الاحتلال تحاول الضغط على الأسرى من خلال "أساليب الترهيب والابتزاز، لثنيهم عن خطواتهم النضالية".
وأصدرت لجنة الطوارئ في سجون الاحتلال بياناً أكدت فيه أن "المعركة مستمرة حتى تتراجع إدارة سجون عن إجراءاتها التعسفية"، مضيفةً أنّ الأسرى قد يدخلون في خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام "في أي لحظة، ونحن مستعدون لذلك"، ودعت لجنة الطوارئ الشعب الفلسطيني لأوسع مشاركة ومساندة فاعلة في يوم الغضب المقرر يوم غد الاثنين.
من جانبها، أعلنت الحركة الأسيرة البدء بخطوات نضالية رفضاً للتصعيد بحق الأسرى وعدم تنفيذ التفاهمات التي تمّت بين الحركة الأسيرة وإدارة سجون الاحتلال، والتراجع عن التصعيد والعقوبات المفروضة عليهم، تحديداً بعد انتزاع 6 أسرى حريتهم من سجن جلبوع في أيلول/ سبتمبر الماضي، وطلبت الحركة الأسيرة كافة أبناء الشعب الفلسطيني لإسناد الأسرى في معركتهم وخطواتهم التصعيدية، حتى تحقيق مطالبهم.
ويواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال لليوم 44 على التوالي، للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري تحت شعار "قرارنا حرية".
وكان الأسرى الإداريون اتخذوا، في الأول من كانون الثاني/يناير الماضي، موقفاً جماعياً يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري.