
أقرت وسائل اعلام العدو بمقتل مستوطن صهيوني في عملية إطلاق نار في منطقة الأغوار قرب أريحا مشيرة الى تمكن منفذ العملية من الانسحاب،
وقالت مصادر عبرية انه برغم انتشار عدد كبير من قوات الاحتلال بحثاً عن منفذ العملية فقد شهد محيطُ المنطقة عمليةً ثانية تخللها اطلاق نار اسفر عن وقوع اربع اصابات بعضها بحال الخطر، وعلى الفور اقدمت شرطة الاحتلال الاسرائيلي على اغلاق مدينة اريحا وعددٍ من الطرق في منطقة الاغوار كما اطلقت طائراتها المسيرة والمروحيات العسكرية فوق مخيم عقبة جبر بحثاً عن العملية البطولية، وفي الموازاة قام مستوطنون صهاينة بالاعتداء على مواطنين فلسطينيين على مفارق الطرق في بعض مناطق الاغوار فتصدى لهم الاهالي وردوهم الى الاعقاب.
في غضون ذلك عزز الجيش الإسرائيلي قواته في الضفة الغربية بكتيبة رابعة بعد تقييم للوضع الأمني، ويأتي ذلك بعد العمليات المتتالية التي ينفذها فلسطينيون في الضفة من دون ان تتمكن القوات المتواجدة من صدهم.
حركة الجهاد الاسلامي باركت عمليات المقاومة في أريحا متوعدة العدو الصهيوني بأنه سيدفع ثمن كل جرائمه التي يرتكبها بحق الفلسطينيين، واشارت الحركة الى ان التمادي في العدوان وإطلاق يد المستوطنين سيؤدي إلى مزيد من عمليات المقاومة التي قد تصل إلى العمق الصهيوني.
وزارة الصحة الفلسطينيّة أعلنت أنّ مستوطنين إعتدوا على سيارة إسعاف مستشفى جنين الحكومي، أثناء مرورها من زعترة قضاء نابلس، مشيرةً إلى إصابة فلسطينيّة كانت تنقل طفلة مريضة من المستشفى إلى مستشفى آخر في رام الل.
هذا ودارت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني في منطقة جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس تزامناً مع اقتحام وزير الامن الصهيوني ايتمار بن غفير للمنطقة، كما أفادت وسائل إعلام العدو عن إطلاق نار استهداف مركبة للمستوطنين الصهاينة قرب حاجز زعترة جنوب نابلس، وكذلك اطلق مقاومون فلسطينيون النار على مستوطنة كريات أربعة جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
الهلال الأحمر الفلسطيني اعلن عن إصابة ثلاثة عشر فلسطينيا بمواجهات جبل صبيح في بيتا بنابلس بينهم عشر حالات اختناق بالغاز
وفي بلدة حوارة تحدث المواطنون الفلسطينيون عن اعتداءات المستوطنين بمؤازرة قوات الاحتلال واحراق المنازل والسيارات
وفي قطاع غزة اطلق الفلسطينيون دفعات جديدة من البالونات الحارقة من شرق قطاع غزة باتجاه المستوطنات الاسرائيلية القريبة من حدودالقطاع .
وفي اطار الأزمات الداخلية الكبيرة التي يشهدها الكيان المؤقت شهدت مدينة "تل ابيب" تظاهرات حاشدة مساء امس حيث عمد المتظاهرون الى اغلاق شوارع رئيسية بالمدينة رفضا لسياسة بنيامين نتنياهو .
وفي المواقف رأت وزارة خارجية السلطة الفلسطينية ان اقتحام بن غفير لجبل صبيح انقلاب على تفاهمات العقبة، ودعت المجتمع الدولي إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني بشكل عاجل مشددة على ان الإدانات الفارغة والتعبير عن القلق لن تحمي الشعب الفلسطيني من الإرهاب العنصري الإسرائيلي .
في المقابل، أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية أن الوضع في الضفة الغربية وصل إلى نقطة الغليان وسيكون من الصعب إخماد الحريق.