النخالة: كتائب المقاومة بالضفة حققت توازن رعب مع العدو.. وعملية حوارة كشفت وجه المستوطنين القبيح
تاريخ النشر 22:30 03-03-2023 الكاتب: إذاعة النور المصدر: قناة فلسطين اليوم البلد: إقليمي
15

دعا الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة، القوى الفلسطينية لتكون على مستوى المسؤولية، وعلى مستوى طموح الشعب الفلسطيني، وتضحياته، واستعداده للقتال،

النخالة: كتائب المقاومة بالضفة حققت توازن رعب مع العدو.. وعملية حوارة كشفت وجه المستوطنين القبيح
النخالة: كتائب المقاومة بالضفة حققت توازن رعب مع العدو.. وعملية حوارة كشفت وجه المستوطنين القبيح

من خلال تجاوز الحزبية الضيقة، والانطلاق باتجاه المقاومة والبندقية الواحدة، التي لا توقفها جرائم الاحتلال والمستوطنين القتلة في حوّارة، وغيرها من المدن والقرى.

جاء ذلك في كلمة للقائد النخالة خلال حفل تأبين شهداء كتيبة جنين، الذي نظمته حركة "الجهاد الإسلامي" مساء اليوم الجمعة.

وأضاف: "فليعلن اليوم مقاتلو الشعب الفلسطيني وحدتهم، متجاوزين الخلافات السياسية، ويصيغوا برنامجًا قائمًا على الوحدة في ميدان المعركة، وأنَّ الدم الفلسطيني واحد، وأن الشعب الفلسطيني موحد خلف مقاتليه الشجعان، يحتضنهم ويحميهم ويودعهم شهداء، بموقف واحد وهتاف واحد: "كلنا للقدس، كلنا لفلسطين"، من شمال الضفة وقلعتها جنين، مرورًا بنابلس جبل النار، حتى أريحا".

وحث النخالة على "توحيد كتائب المقاومة، كتيبة جنين وكل الكتائب التابعة لسرايا القدس، وكتيبة نابلس وعرين أسودها الشجعان، وكتائب الأقصى، وكتائب القسام، وكتائب "أبو علي"، وكتائب القسام، وكتائب جهاد جبريل".

وتابع: "لقد نجحت كتائبنا الممتدة بمقاتليها الشجعان، وبإرادة لا تلين، بتحقيق توازن رعب حقيقي مع عدو يملك كل أنواع الأسلحة، ويواجهون مشروع السيطرة على القدس وتهويدها على مدار الوقت، وقد أعلنوا للعالم أجمع أن المشروع الصهيوني لن يستقر في بلادنا، حتى لو واصلنا القتال ألف عام".

ولفت إلى أن أمريكا دفعت بكل قوتها ونفوذها، لحبك مؤامرة جديدة في مؤتمر العقبة، ولكن مقاتلاً واحدًا فقط في حوّارة أفشل مشروعهم في خلق فتنة داخلية، وكشف حقيقة الوجه القبيح لقطعان المستوطنين، وأظهر كم يشكل مشروع الاستيطان خطرًا على الإنسانية، وليس على شعب فلسطين فحسب.

وأكَّد أنَّ "هؤلاء المستوطنون القتلة المجرمون كشفوا في لحظة واحدة عن حقدهم وإجرامهم، فانتبه العالم أن هناك وحوشًا وقتلةً يعيثون الفساد في الأرض المقدسة، أرض الرسالات السماوية، واكتشف حقيقة وجوهر السياسة الأمريكية التي تحمل المشروع الصهيوني، وتمده بكل أسباب القوة، وتكييف كل قرارات المؤسسات الدولية، لحماية القتلة، وتدفع بالنظام العربي دفعًا، ليشاركها في إكمال مؤامرتها، لحماية العدو وحماية مستوطنيه القتلة".

وأضاف: "إنهم يريدوننا عبيدًا أو موتى، بمشاريعهم ومؤامراتهم، وشعبنا يقول لهم: إما نحن وإما أنتم في هذه البلاد التي هي لنا، وسنقاتلكم وسنستمر بالقتال حتى ترحلوا. فشعبنا العنيد والبطل لن يركع لكم، ولن يستسلم، إنها معركة شعبنا، ومجدٌ لنا أن نموت في هذه المعركة أو ننتصر".

ووجه رسالة إلى أبناء الشعب الفلسطيني، قال فيها: "أيها الشجعان، يا أبناء شعبنا العظيم، لا تترددوا أبدًا في القتال. إن الحياة تحت الاحتلال هي الموت الحقيقي، وإن الشهادة في ميدان القتال هي الحياة. اخرجوا لقتالهم من كل بيت، وباغتوهم في كل مكان، اذهبوا لقتالهم ولا تنتظروا أن يأتوا إليكم".

وشدد النخالة على أنَّ "الذين يعتقدون أن شعبنا يمكن أن يُهزم، ولديه هؤلاء المقاتلون الشجعان الذين يواجهون قوات الاحتلال كل يوم ويُستشهدون، مخطئون ولا يعرفون التاريخ".