
تجتاح “جيش العدو الإسرائيلي” هذه الأيام ظاهرة “الإعلان” عن عدم الرغبة- الرفض- بالخدمة في أوساط جيش الاحتياط، وخاصة في سلاح الطيران، والوحدات التي تعتبر من النخبة مثل “شلداج” و”مجيلان” و”يهلوم”، وغيرها من الأذرع العسكرية، مثل المدرعات.
وهذا ما استدعى رئيس الأركان الصهيوني السابق غادي آيزينكوت ووزير حرب العدو السابق بيني غانتس ورئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، إلى التحذير من هذه الخطوة حتى لو كانت على مستوى (الإعلان الورقي) ودعوا الاحتياط الذين أعلنوا عن رفض الخدمة أو عدم الالتزام بالامتثال للتدريب إلى التراجع، لخطورة الموضوع، على مستقبل وهيبة الكيان.
وحذر قائد أركان جيش العدو هرتسي هليفي، نتنياهو خلال جلسة مغلقة من خطورة ظاهرة الرفض للامتثال للأمر العسكري، وخاصة أنه وصل إلى عصب الجيش وعموده الفقري: احتياط سلاح الطيران.
بالمقابل وصف يائير نتنياهو (ابن رئيس حكومة العدو)، الرافضين والمحتجين بأنهم إرهابيون وليسوا فوضويين فحسب، كما قالت وزيرة الإعلام والدعاية ديستال اتابريان في تغريدة لها:“الطيارون الذين يربطون خدمتهم بشروط، ليسوا وطنيين، ليسوا ملح الأرض، ليسوا صهيونيين، ليسوا أفضل شبابنا، ليسوا رائعين، ليسوا شعب إسرائيل، الطيارون الذين يربطون توفير الأمن للمواطنين بنتائج الانتخابات، سقطوا في النرجسية، لست مهتمة بما فعلوه من أجل البلد، فالمساعدون في رياض الأطفال يفعلون الكثير من أجل البلد، في هذا هم متساوون”.