
استشهد شاب فلسطيني مساء اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وأعلنت وزارة الصحة أنَّ الشاب يزن عمر جميل خصيب (23 عامًا)، استشهد متأثرًا بجراح أصيب بها عقب إطلاق الاحتلال النار عليه، عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وأغلقت قوات الاحتلال مدخل رام الله الشمالي بكلا الاتجاهين، عقب إطلاق النار صوب الشاب الفلسطيني، فيما دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة.
وباستشهاد خصيب، ارتفع عدد الشّهداء الفلسطينيين منذ مطلع العام الجاري إلى 89 شهيدًا بينهم 17 شهيدًا من الأطفال، وشهيدة من السيِّدات.
من جهتها، نعت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين الشهيد، مؤكدةً أنَّ استمرار شلال الدم في كل الساحات سيزيد من تمسك شعبنا بمقاومته الأصيلة التي تثبت كل يوم قدرتها على التصدي ورد العدوان.
وشدَّدت الحركة على أنَّ الثأر لهذه التضحيات قادم على طريق تحرير الأرض وتطهير المقدسات.
من ناحيتها، نعت "لجان المقاومة" الشهيد يزن خصيب الذي ارتقى في جريمة إعدام صهيونية جديدة عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
ودعت "لجان المقاومة" "شبابنا الحر المقاوم إلى المزيد من الضربات وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها وفي كل ميادين المواجهة مع العدو الصهيوني المجرم".