
أعرب رئيس الأركان الأمريكية، مارك ميلي، عن قلق "البنتاغون" إزاء التقارب بين روسيا والصين وإيران في "الوضع الاستراتيجي الراهن"، مشيرًا إلى أنَّ ذلك سيخلق لواشنطن "مشكلة للسنوات المقبلة".
وقال ميلي: "في ظل الظروف الاستراتيجية الحالية، فإن أيَّ تقارب بين روسيا والصين يثير قلقي. ولا يمكنني أن أسميه اتحادًا حقيقيًا بالمعنى الحقيقي للكلمة، لكننا نرى التقارب بينهما، وإذا كان الطرف الثالث هو إيران، فهذا يمثل إشكالية وسيكون كذلك لسنوات عديدة قادمة، وبشكل خاص فيما يتعلق بروسيا".
وأكَّد مجددًا أنَّه لا يعتبر حدوث صراع عسكري مع روسيا أو الصين أمرًا لا مفر منه، ومع ذلك، في رده على أسئلة أعضاء "الكونغرس"، لفت إلى أنَّ الحرب مع روسيا والصين في وقت واحد، إذا حدثت، ستكون صعبة.
وتابع ميلي: "قدراتنا العسكرية تسمح لنا بالقتال في أماكن كثيرة في ظل ظروف مختلفة، ولكن إذا كنتم تتحدثون عن صراع خطير مع أكبر الدول، وإذا كانت الصين وروسيا معًا، فسيكون ذلك صعبًا للغاية".