وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" "الإسرائيلية"، أنّ المصابين في العملية هما جنود من الجيش "الإسرائيلي"، وحالة احدهما خطرة .

وأشارت وسائل اعلام العدو إلى أنّ العمليّة وقعت في منطقة تعجّ بجنود جيش الاحتلال وفيها عدّة قواعد عسكرية.

وتضاربت المعلومات حول مصير منفذ العملية في حين نشرت وسائل إعلام اسرائيلية تسجيلاً مصوّراً يُظهر جنود العدو يعتقلون شاباً فلسطينيّاً قالوا إنّه المنفذ  .

عبد اللطيف القانوع، الناطق باسم حركة حماس بارك عملية "تل أبيب" مؤكدا انها تأتي في إطار الرد المتواصل على جرائم الاحتلال والاقتحام المرتقب غداً للأقصى، وهي تبرهن على فشل منظومة الاحتلال الأمنية.

من جهتها، لجان المقاومة في فلسطين عملية الطعن البطولية في تل أبيب، واعتبرتها الرد الطبيعي والفعلي الحقيقي على جرائم الاحتلال ضد المسجد الأقصى 

وفي وقتٍ سابق، أشارت وسائل إعلام العدو، إلى أنّ المؤسّسة الأمنيّة "الإسرائيلية" عاجزة عن إيجاد ردّ تكتيكي أو استراتيجي لمواجهة موجة العمليات الفلسطينية المرتقبة.