جمعية أجيال السلام لنزع الألغام والقنابل العنقودية تُطهِّر حقل بلدة مجدل سلم (تقرير)
تاريخ النشر 14:37 08-05-2023الكاتب: يوسف مغنيةالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
4
في واحدٍ من أكثرِ الحقولِ الملوّثةِ بالقنابل ِالعنقودية تعقيداً، يواصلُ فريقٌ من جمعيةِ أجيال السلام عملَه المحفوفَ بكلِ أشكالِ الحذر، سيما وأن الحقلَ يتوسطُ مجموعةً من المنازلِ والمزارعِ في بلدةِ مجدلِ سلم الجنوبية.
جمعية أجيال السلام لنزع الألغام والقنابل العنقودية تواصل عملها في تنظيف الحقول الملوثة، وآخرها حقل بلدة مجدل سلم (تقرير)
عملُ الجمعيةِ في هذا الحقل انطلقَ مطلعَ العامِ الحالي بعد عثورِ أحدِ الاطفالِ على قنبلةٍ عنقوديةٍ حالت العنايةُ الإلهيةُ دون انفجارِها، وفق ما تذكر المقيمة في محيط الحقل فاطمة ياسين، حيث وصفت الوضع بالمؤذي والخطير بعد أن كانت القنابل العنقودية منتشرة في كل مكان حولهم.
صعوبةُ العملِ في حقل مجدل سلم تفرضُها جغرافيا المكان الذي يشتملُ على منحدراتٍ وكروم، وكانت جمعياتٌ دوليةٌ أعلنت سابقاً عن إنجازِ مهمةِ تنظيفِه إلا أنها لم تلتفت ربما لوجودِ صواريخَ ألقتها الطائراتُ الحربيةُ والمسيرةُ فيه، ناهيك عن القنابلِ العنقودية، بحسب مدير فريق جمعية أجيال السلام العاملة في الحقل عماد دويك.
حيث أشار إلى اكتشافهم لتسع قنابل جديدة، تواجدت معظمها في مناطق يصعب العمل فيها، حيث قامت الجمعيات بتنظيف ما يسهل تنظيفه تاركة الأماكن الأخرى التي ما زالت بحاجة إلى تنظيف، والتي تحوي على أحجار ضخمة وعوائق حديدية وجدران مرتفعة وتتواجد بين مساكن المواطنين.
وتلتقي الدعوةُ التي توجهها الجمعيةُ لجميعِ المواطنين بضرورةِ توخي الحذرِ حتى في الحقولِ التي أعلنت منظماتٌ دوليةٌ عن تنظيفِها، مع النشراتِ التي يطلقها الجيش اللبنانيُ عبر المركز الوطني للاعمالِ المتعلقةِ بالألغام الذي يؤكدُ ضرورةَ التبليغِ عن أيةِ أجسامٍ مشبوهةٍ ليجري التعاملَ معها من قبلِ الجهاتِ المختصة.