
اغتالت طائرات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الثلاثاء 9/5/2023، ثلاثة قادة من حركة الجهاد الإسلامي مع عائلاتهم في سلسلة غارات شنتها طائرت العدو على عدة منازل في غزة ورفح جنوب القطاع
ادت الى إستشهاد 12 شخصاً وإصابة عشرين آخرين بجراح مختلفة بحسب وزارة الصحّة الفلسطينيّة التي اكدت أنّ طواقم الإسعاف تواصل إجلاء الضحايا من المناطق التي إستهدافها الإحتلال.
ونعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قادتها الثلاثة الذين ارتقوا في جريمة الاغتيال وهم: الشهيد القائد الكبير جهاد شاكر الغنام - أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس.
الشهيد القائد الكبير خليل صلاح البهتيني - عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس.
الشهيد القائد الكبير طارق محمد عزالدين - أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية.
وجاء في بيان النعي: "إننا إذ ننعى شهدائنا القادة ومعهم زوجاتهم المجاهدات وعدد من أبنائهم، لنؤكد أن دماء الشهداء ستزيد من عزمنا، ولن نغادر مواقعنا، وستبقى المقاومة مستمرة بإذن الله".
موقع والا العبري اشار الى أنّ 40 طائرة مقاتلة مسيرة وطائرات مروحية مقاتلة شاركت في الضربة ضد قادة وأهداف تتبع لسرايا القدس في قطاع غزة.
المتحدث باسم الجيش الصهيوني اعلن أنّ كيانه حقّق جميع الأهداف التي خطط لها في عملية قطاع غزة.
وكان جيش العدو أعلن فجر اليوم بدء حملة عسكريّة في قطاع غزّة وأطلق عليها اسم: "الدرع والسهم".
ونشر إعلام العدو مشاهد لوزير الحرب “يوآف غالانت” ورئيس الأركان “هرتسي هليفي” وهم يعطيان الأمر بشن عدوان ضد غزة، وصورة أخرى لرئيس الشاباك “رونين بار” والسكرتير العسكري لرئيس وزراء العدو “آفي جيل” لحظة الضربة الأولى للعملية ضد قطاع غزة.
واعلن وزير الحرب إنه "بناءً على تقييم الوضع تقرر اغلاق طرقات ومواقع وانتقال إلى طرقات بديلة في المناطق المتاخمة للسياج الأمني في منطقة غلاف غزة".
وتحسّباً لردّ المقاومة على الجريمة الاسرائيلية كشف إعلام العدو عن موافقة وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت على استدعاء الإحتياط حسب الحاجة العملانية.
فيما أعلنت هيئة الطوارئ في كيان العدو تفعيل خطة الإخلاء الذاتي من المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة.