
إستشهد ثلاثة شبان فلسطينيين وأصيب ثلاثة آخرون بجروح أحدهم بحالة حرجة خلال اقتحام قوات الإحتلال الصهيوني مخيم بلاطة في نابلس شمال الضفة الغربية
مدعومة بجرافات عسكرية عمدت إلى هدم بعض المنازل حيث تصدى المقاومون لجنود العدو واستهدفوا القوات المقتحمة بعبوة ناسفة شديدة الإنفجار.
كما اقتحمت قوات الإحتلال مخيم عايدة في بيت لحم واعتقلت عدداً من الفلسطينيين.
في المقابل، أصيب جندي صهيوني في عملية دهس وقعت ببلدة حوارة جنوب نابلس قبل أن يتمكن منفذها من الإنسحاب.
وسط ذلك، عقدت حكومة العدو الصهيوني إجتماعها الأسبوعي في أنفاق تحت حائط البراق أسفل المسجد الأقصى المبارك صادقت خلاله على مشاريع تهويدية في المدينة وعلى إضافة نحو سبعة عشر مليون دولار لميزانية حفر الأنفاق تحت حائط البراق والبلدة القديمة.
وخلال الإجتماع قال رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو "من أجل أمن إسرائيل ووحدة القدس يجب إستمرار الحكومة بتركيبتها الحالية فالمعركة لا تزال مستمرة من أجل وحدة القدس"، بحسب تعبيره.
رئيس الكنيست الصهيوني أمير أوحانا أوحانا قال: إن المسيطر في الأقصى هو من يسيطر على القدس ومن يسيطر على القدس هو من يحكم البلاد وفق تعبيره.
وبالموازاة، إقتحم وزير الأمن الصهيوني إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى يرافقه عشرات المستوطنين الصهاينة وسط حراسة أمنية مشددة من شرطة العدو حيث نفذوا جولات إستفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية ورددوا شعارات عنصرية