
إقتحمت قوّات الإحتلال الإسرائيلي مخيم نور شمس بطولكرم وأقدمت على تفجير أحد المنازل قبل أن تنسحب منها بعد إشتباكاتٍ عنيفة مسلحة مع المقاومين الفلسطينيين الذي أمطروا جنود العدو بصليّات مكثفة من الرصاص والعبوات الناسفة.
وفور إنسحاب قوّات الإحتلال خرج أهالي مخيّم شمس في مسيراتٍ عفوية وهم يحملون مقاومي كتيبة طولكرم - سرايا القدس على الأكتاف، مردّدين هتافات رفض الخنوع بعد فشل جنود العدو بإعتقال المقاومين.
وفي نابلس، إقتحمت قوات الإحتلال مخيم عسكر القديم حيث دارت إشتباكات مع سرايا القدس - كتيبة نابلس، وقد أسفرت عملية الإقتحام عن إصابة 39 فلسطينياً بجروح محالات إختناق.
قوات الإحتلال إقتحمت أيضاً بلدة سعير شمال الخليل بعد عملية إطلاق نار إستهدفت مجموعة من الجنود قرب مستوطنة كريات أربع.
الناطق باسم حركة "الجهاد الإسلامي" أكّد أنّ حالة الإشتباك مع العدو مستمرة، مشدّداً على أنّ الشعب الفلسطيني لن يستسلم أمام حجم الإرهاب الذي يمارسه القتلة الصهاينة، موجهاً التحية إلى المقاتلين في طولكرم ونابلس وجنين وإلى الشعب الذي يحتضن المقاومة ويساندها ويُبقي على جذوة الجهاد متقدة لا تنطفئ، مشيداً بوحدة المقاومين وتلاحمهم وإصرارهم على استمرار المواجهة.
من جهة ثانية، أعلنت وسائل إعلام العدو مقتل مجندة صهيونيّة خلال ما وصفتها بتدريبات في قاعدة مخماس العسكريّة من دون أن توضح السبب.
في غضون ذلك، بدأ جيش العدو الإسرائيلي مناورة عسكرية أطلق عليها اسم "القبضة الساحقة" تستمر أسبوعين وتحاكي بحسب المتحدث باسم جيش الإحتلال القتال متعدد الجبهات جواً وبحراً وبراً وعبر السبكتروم والفضاء الإلكتروني السايبر.