
شب حريق، الخميس، في محمية جزيرة النخيل ـ الميناء (جزيرة الأرانب) قبالة شاطئ شمال لبنان بالتزامن مع وجود أشخاص عالقين في الجزيرة.
ونشر الجيش اللبناني، على حسابه في موقع تويتر تغريدة قال فيها إن "طوافتان من القوات الجوية شاركتا في إخماد الحريق الذي اندلع في محمية جزيرة النخيل- الميناء، وواكب مركبان من القوات البحرية عملية إجلاء المواطنين إلى الشاطئ".
وأصدر المكتب الاعلامي لوزير البيئة اللبناني ناصر ياسين البيان الآتي:
"اندلع بعد ظهر اليوم حريق في البرج الخشبي الموجود في وسط محمية جزيرة النخيل في الميناء، حيث تسبب بإحراق البرج وبعض المخلفات، وعلى الإثر اجرى وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين اتصالات شملت قيادة الجيش والقوات البحرية وفاعليات المدينة ولجنة المحمية، حيث جرى وبشكل سريع اجلاء الموجودين على الجزيرة بمراكب وزوارق بحرية وكذلك إطفاء الحريق، كذلك اجرى الوزير ياسين اتصالاً هاتفياً بالمدعي العام البيئي غسان باسيل لإجراء تحقيق جنائي لكشف ملابسات الحريق، كما اعلن ياسين العمل سريعاً لإجراء تحقيق اداري من قبل وزارة البيئة وكذلك دراسة واقع المحمية بهدف تفعيلها وتفادي أي أخطاء أخرى خلال موسم الصيف، وأبرزها تأمين حراس للمحمية، والتأكد من وجود معدات أولية لإطفاء الحرائق على المحمية، والتي وزعت منذ فترة، والتعاون مع الجيش لمواكبة الموسم الصيفي، وضمان حماية التنوع البيولوجي في الجزيرة".
بدوره، دعا الحراك المدني في الشمال إلى "التحرك السريع لإخماد الحريق في جزيرة الارانب"، مؤكداً على "ضرورة إجراء تحقيق سريع حول أسباب الحريق، والضرب بيد من حديد إن تبين أن الحريق مفتعل"، كما أكد الحراك على "ضرورة إيلاء كل الجزر والمرافق السياحية، الحماية المطلوبة ضد الإهمال أو العبث المقصود".