
أُصيب 6 مستوطنين، 2 منهم بحالة خطيرة، اليوم الثلاثاء، خلال عملية إطلاق نار في مستوطنة "معاليه أدوميم" شرق مدينة القدس المحتلة، ارتقى على إثرها المنفذ الشاب مهند المزارعة شهيدًا بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه.
ووقعت العملية بالتزامن مع عقد رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يؤاف غالانت جلسة تقييم أمنية.
من جهتها أشادت حركة "الجهاد الإسلامي" بالعملية الفدائية البطولية التي نفذها المقاوم الفلسطيني، واعتبرت أن "هذه العملية هي رد طبيعي على العدوان واقتحام المسجد الأقصى المبارك".
وأضاف الناطق الرسمي باسم "الجهاد الإسلامي" طارق سلمي إن "الشعب الفلسطيني يثبت من جديد أن إرادته أقوى من كل المؤامرات التي تستهدف إشغاله عن مواجهة العدو والتصدي له، فيخرج فارس من أبطال شعبنا المقاوم مصوباً سلاحه ورصاصه نحو صدر العدو الصهيوني الذي يمعن في جرائمه واعتداءاته بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
بدوره أكد الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم أن عملية إطلاق النار "جاءت ردًا على الحرب الدينية التهويدية على مقدساتنا وعلى المسجد الأقصى، وهذه العمليات تطبيق فعلي لما نعلنه بأن الأقصى خط أحمر، وأن تصعيد العدوان عليه سيواجه بمزيد من الفعل الفدائي من شعبنا ومقاومته".
كما اعتبرت "الجبهة الشعبية" أن عملية "معاليه أدوميم" هي التعبير الأصدق عن وعي الشعب الفلسطيني بحقيقة الصراع مع العدو، مؤكدًة أن الوحدة والمقاومة بكل أشكالها وفي مقدمتها الكفاح المسلح هي الأداة المثلى لمواجهة العدو.
يُذكر أن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" دفعت بتعزيزات من القوات الخاصة إلى منطقة تنفيذ عملية إطلاق النار شرق القدس المحتلة.