استقبل مسؤول قطاع صيدا في حزب الله الشيخ زيد ضاهر في مدينة صيدا وفداً من "عصبة الأنصار" الإسلامية برئاسة الشيخ إبراهيم السعدي، بحضور عدد من المسؤولين في المدينة، حيث تم استعراض شامل لمجريات الأحداث الأخيرة في مخيم عين الحلوة وتداعياتها السياسية والأمنية.
ووجه الوفد الشكر والتقدير لقيادة حزب الله على "جهودها الكبيرة التي قامت بها وبالتعاون مع حركة أمل وفاعليات مدينة صيدا ونوابها من أجل التهدئة وتثبيت وقف اطلاق النار وعودة الحياة إلى طبيعتها".
وأكد المجتمعون أن "ما حصل يصب في خانة ضرب حالة الاستقرار في المخيمات مستهدفاً العلاقة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني والوحدة الوطنية الفلسطينية"، مشدّدين على "ضرورة إنهاء حالة القلق لدى الناس في مخيم عين الحلوة والعمل على إزالة كل مظاهر التوتر وإزالة الدشم والشوادر التي لا تزال في الشوارع".
كما أكدوا "التزام مقررات هيئة العمل الفلسطيني المشترك في بيروت وفي صيدا والمضي في التحقيق للوصول إلى نتائجه بتحديد المتورطين في اغتيال العميد العرموشي وتسليمهم للقضاء اللبناني لنيل عقابهم".
بدوره نوه الشيخ ضاهر بـ"جهود الإخوة في عصبة الأنصار الإسلامية خلال المعارك وحكمتهم وصبرهم في الحفاظ على اللحمة بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد وعدم الإنجرار وراء الشائعات ومحاولات استدراجهم".
ودعا إلى العمل وبشكل فوري وبالتعاون مع الجهات الإغاثية لوضع خطة سريعة لمساعدة الأهالي المتضررين وتعويضهم الخسائر.