أبرز هذه المطالب تتمثل بالرعاية الصحية ، وزيادة ساعات التعرض للشمس، وحق التعلم وغيرها من المطالب الطبيعية التي يعددها رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان باقر درويش، معددا بعضا منها مثل" الحق في الراعية الصحية والتعليم والزيارات العائلية بدون حواجز زجاجية والتشمس خارج الزنازين وغيرها من الامور مثل حرية ممارسة الشعائر الدينية واقامة صلاة الجماعة".

الإضراب بحسب درويش يحصل في أسوأ سجون البحرين وهو سجن جو المركزي، حيث تمارس إدارة السجون أسوأ أنواع العقوبات والانتهاكات، موضحا ان ادارة السجن عملت على مدى 13 عاما على تطوير منظومة القمع السجنية داخل البحرين ما ادى الى ترقية بعض العناصر الامنية والعسكرية فضلا عن اكتساب جملة من تلك العناصر والقيادات الخبرة في تعذيب السجناء واضطهادهم ومصادرة حقوقهم .

المضربون عن الطعام داخل السجون لم يكتفوا بالإعلان عن الإضراب المفتوح، لا بل لجأوا إلى خطوات إعلامية متقدمة تمثلت بتشكيل لجنة تنسيقية لادارة الاضراب وإخراج مواد مسجلة تكشف زيف ادارة السجون والمؤسسات الحقوقية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان ، وهم بذلك أثبتوا مقدرتهم في إبقاء قضيتهم المشروعة حية في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي،وإسماع صوتهم للمؤسسات الدولية التي تصم آذانها عن الانتهاكات التي تمارس بحق سجناء الرأي في البحرين .