
قُتل جندي صهيوني وأُصيب 5 آخرون، صباح اليوم الخميس، في عملية دهس قرب حاجز بيت سيرا غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وباركت حركة "الجهاد الإسلامي" عملية الدهس التي نفّذها فلسطينيّ كان يستقل شاحنة كبيرة، مؤكدةً أن هذه العملية البطولية جاءت ردًا طبيعيًا ومشروعًا على جرائم الاحتلال وعدوان مستوطنيه بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وإيذانًا مباركًا باستمرار الرد المباشر لردع العدو في كل الساحات.
وأضاف القيادي في الحركة محمد الحرازين إن "تصاعد العمل المقاوم بالضفة الغربية المحتلة يعكس الحيوية التي تتمتع بها المقاومة، والمقاومة تخطّت كل المعيقات الأمنية وتتنامى بشكل كبير".
من جهته أكد الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم أن "العمليات التي ينفذها الشباب الثائر في الضفة الغربية ضد جنود جيش الاحتلال ومستوطنيه وآخرها عملية الدهس غرب مدينة رام الله، تحمل رسالة واضحة أنه لا أمن للمحتل طالما يحتل أرضنا ويعتدي على مقدساتنا".
كما شدد قاسم على أن تصاعد الفعل المقاوم في الضفة الغربية المحتلة يؤكد أن المقاومة يزداد حضورها وتأثيرها، وأن الاحتلال "الاسرائيلي" سيظل عاجزًا عن إيقافها بالرغم من كل جرائمه.
بدورها، باركت "لجان المقاومة في فلسطين" عملية الدهس واعتبرتها رداً طبيعياً وفعلياً وواجباً على جرائم العدو بحق أبناء الشعب الفلسطيني واقتحامات قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.
وأضافت اللجان، في بيانٍ صحفي، إن "العمليات البطولية المتصاعدة في كل مكان من أرضنا المباركة تأكيد على فشل وعجز العدو الصهيوني في مواجهة مقاومي وأبطال شعبنا الذين باتوا يشكلون حالة استنزاف حقيقية للعدو الصهيوني ومنظومته الأمنية والعسكرية".
يُذكر أن عملية الدهس هذه هي العمل المقاوم الرابع منذ الأمس، فقد سبقها إطلاق نار وطعن وعملية تفجير في دبابة صهيونية خلال اقتحام نابلس، الأمر الذي دفع إعلام العدو إلى القول إن "أعداد القتلى والمصابين لم نشهد مثلها منذ الانتفاضة الثانية".