
أُصيب 3 مستوطنين صهاينة أحدهم جراحه خطيرة، اليوم الأربعاء، بعملية طعن نفذها شاب فلسطيني (17 عامًا) بالقرب من باب الخليل في مدينة القدس المحتلة.
واستنفرت قوات الاحتلال في مكان العملية وأغلقت أبواب البلدة القديمة بالقدس المحتلة، كما اعتقلت منزل منفذ عملية الطعن دون توضيح حالته الصحية.
وأكد الناطق باسم حركة "حماس" عن مدينة القدس المحتلة محمد حمادة، أن "عملية الطعن في القدس تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال "الإسرائيلي"، في ظل ما تتعرض له القدس وأهلها من اقتحاماتٍ للأقصى وهدم للبيوت وحرب تهجير واعتداءات على الحرائر والتعليم".
ووجّه حمادة التحية لمنفذ عملية القدس، مشددًا أن العملية رسالة بأن أهل القدس ثابتون في أرضهم، مرابطون في قدسهم، ولن يتزحزحوا منها.
من جهتها باركت "لجان المقاومة الفلسطينية" عملية الطعن في مدينة القدس المحتلة، واعتبرت أن العملية تأتي "ردًا على انتهاكات العدو الصهيوني المجرم بحق حرائرنا وقرارات بن غفير بحق أسرانا".
بدورها أشادت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" بعملية الطعن، مؤكدةً أن العدوان والإرهاب "الإسرائيلي" لا يقابله الشعب الفلسطيني إلا بتصعيد المقاومة الشعبية الشاملة بكافة أشكالها.
يُذكر أن وسائل إعلام العدو أشارت إلى أن حصيلة العمليات الفلسطينية التي نُفّذت منذ بداية العالم الجاري بلغت 36 قتيلًا صهيونيًا و109 جرحى.