عاد الهدوء إلى مخيم عين الحلوة جنوب صيدا بعد أن تراجعت حدة الاشتباكات في المخيم، والتي نشبت عند العاشرة مساءً بين حركة "فتح" ومجموعات مسلحة على محور البركسات حي الطوارئ.
وأشار مراسل إذاعة النور إلى أنَّ الاشتباكات بدأت برمي قنابل يدوية من أحد الطرفيْن، ليرد الطرف الآخر بالمثل، وسرعان ما تطور الأمر إلى إطلاق نار.
وأفاد مراسلنا فإن عن سقوط ثلاثة جرحى في حصيلة أولية لاشتباكات عين الحلو، وقد نُقلوا إلى مستشفى الهمشري في صيدا للمعالجة.
وسُمعت أصوات القذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة في أرجاء ومحيط المخيم، في وقت اتخذ الجيش اللبناني تدابير بمحيط المخيم لحماية المواطنيين.
وسُجلت حركة نزوح كثيفة من أهالي مخيم عين الحلوة والجوار في اتجاه مسجد الموصلي.
واعتبر مراسل إذاعة النور أنَّ ما حصل هو محاولة من أحد الطرفيْن لافشال خطة انتشار القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة غدًا في مدارس "الأنروا".
ونقل مراسلنا عن مصادر "فتح" قولها: "لا نية لدينا لشن هجوم حاليًا على الطوارىء وإنما نرد على مصادر اطلاق النار".
من جهتها، دعت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان إلى وقف إطلاق النار في المخيم، إفساحًا في المجال أمام القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في عين الحلوة، وهيئة العمل المشترك في صيدا، لتقوم بواجباتها وتنفّذ ما أوكلته هيئة العمل في لبنان إليها.