
في حدثٍ أمني لا يزال مجهول الفاعل، تحدثت وسائل إعلام الكيان "الإسرائيلي" عن وقوع انفجار صباح اليوم الجمعة في مدينة "تل أبيب"، وصلت أصداؤه إلى مستوطنة "بيتاح تكفا".
وفي التفاصيل، أفادت شرطة العدو بأن الإنفجار وقع في "تل أبيب" حوالي الساعة 6:40 صباحًا، نتيجة عبوة ناسفة وُضعت بالقرب من شجرة في حديقة "هيركون"، ولم يُسجل وقوع إصابات.
وتلقى موقع "ynet" العبري عدة تقارير عن انفجار قوي جدًا، وقال "متان هورفيتش"، أحد مستوطني "كوخاف هتسفون" في "تل أبيب": "كنتُ على الشُّرفة وفجأة سمعتُ صوت انفجار قوي.. بحثتُ على الفور عن مصدر الدخان، لأنّني كنت متأكدًا أّن هذه عملية أو اغتيال، لكن حسنًا، الأمر إنتهى"، بحسب قوله.
وبحسب شرطة الإحتلال، لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادثة ومن يقف وراء هذه الأعمال.
وفي حدثٍ أمنيٍ آخر، أغلقت الشرطة "الإسرائيلية" اليوم، مسارًا من أحد الشوارع بالقرب من مدينة الرملة، حيث اعتقلت شبانًا فلسطينيين للاشتباه بحوزتهم عبوة، وجرى تحويل السائقين بعيدًا عن المكان بطلب من الشرطة.
وذكرت تقارير أن "الشاباك" شارك بالتحقيق، ليعود وينفي العثور على لغم في السيارة التي تقل الفلسطينيين.
ويشتبه "الشاباك" بوجود علاقة بين انفجار متنزه "اليركون" في "تل أبيب" وبين السيارة بالقرب من الرملة.
تجري هذه الأحداث في ظل تصعيد قوات الاحتلال تجاه الضفة الغربية المحتلة والمخيمات الفلسطينية، وتهديد القادة الفلسطينيين بالإغتيال والتضييق على الأسرى، وبالتزامن مع اقتراب أعياد رأس السنة العبرية.