هدوء مخيم عين الحلوة أظهر المزيد من الدمار في أحيائه... صيدا تستعيد انفاسها... (خاص) - فيديو
تاريخ النشر 19:10 16-09-2023 الكاتب: أمين شومر المصدر: إذاعة النور البلد: محلي
9

انعكست أجواء الهدوء الذي يعم مخيم عين الحلوة والتزام الأطراف كافة بوقف إطلاق النار مزيداً من الارتياح في مدينة صيدا جنوب لبنان التي شهدت أسواقها التجارية وشوارعها الرئيسية والفرعية عودة تدريجية لسابق عهدها كمدينة ناشطة تضج بالحياة والحيوية في كل مؤسساتها.

دمار في مخيم عين الحلوة
دمار في مخيم عين الحلوة

بالإمكان القول إن المدينة تستعيد أنفاسها من جديد وتسترد عافيتها ولو بشكل بطيء بعد جولة الاشتباكات الاخيرة في مخيم عين الحلوة... بانتظار عودة الدوائر الرسمية في سراي صيدا الحكومي إلى العمل مطلع الأسبوع المقبل.

وكانت عاصمة الجنوب قد شهدت امس حراكا سياسيا فلسطينيا ولبنانيا هدف الى تثبيت وقف إطلاق النار وترسيخ عودة الحياة الى طبيعتها .

وفي هذا الإطار عقد اللقاء السياسي اللبناني ـ الفلسطيني اجتماعاً برئاسة الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد في مقر "التنظيم" في صيدا خصص لبحث التطورات الأخيرة في مخيم عين الحلوة، وأصدر المجتمعون البيان التالي:

1- أبدى اللقاء ارتياحه لسريان وقف إطلاق النار.

2- العمل على تهيئة البيئة المناسبة لإشاعة جو من الاطمئنان لأهلنا في صيدا والجوار ومخيم عين الحلوة، ووقف الحملات الإعلامية من الأطراف كافة.

3- يؤكد اللقاء على تبنيه لكافة القرارات السابقة، وآخرها اللقاء الذي تم برعاية دولة الرئيس نبيه بري، ومن ضمنها العمل على تسليم المتهمين للعدالة اللبنانية.

4- أكد اللقاء حرصه على العلاقة التاريخية التي تربط الأخوة الفلسطينيين في مدينة صيدا وجوارها، معبراً عن أسفه للأحداث الأخيرة التي حصلت.

5- يثمن اللقاء الأدوار الإيجابية التي قامت بها كافة الأطراف اللبنانية والفلسطينية، والجهات الرسمية في سعيها الدؤوب للتوصل إلى حلول جدية.

إلى ذلك فإن الهدوء التام ما زال يرخي بظلاله على مخيم عين الحلوة بعد اتفاق وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه بمساع من رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.

هذه الأجواء الهادئة دفعت بعدد من العائلات النازحة في مدينة صيدا خاصة الذين لم تشهد مناطقهم في المخيم اشتباكات عنيفة الى العودة لبيوتهم .

اشارة الى ان وكالة الأونروا كانت قد اصدرت بيانا اعلنت فيه ان هذه الاشتباكات قد أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 18 شخصا وإصابة 140 آخرين ونزوح مئات العائلات.

وكانت قيادة حركة "فتح" في لبنان قد اصدرت قرارا افضى بتعيين فهد الكديري "ابو محمد" قائدا للأمن الوطني الفلسطيني في صيدا اعتبارا من 16.09.2023، بعد ان كانت قد عينت ابو اياد الشعلان كمسير لعمل قوات الامني الوطني  بعد اغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي