إلى ميدان السبعين في العاصمة صنعاء توجّهت الأنظار.. عرض عسكريّ ضخم غير مسبوق بمناسبة العيد التاسع لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر.. إستعراضٌ لمختلف وحدات القوات المسلحة بحضور قائدها الأعلى المشيرِ الركن مهدي المشاط وقيادات سياسية وأمنية وعسكرية.. لوحات تجسد القرأن الكريم تعظيماً له.. وكَشْفٌ عن تَرَسانةٍ من الأسلحة المتطورة والاستراتيجية والمدرعات العسكرية الجديدة.. الكلام للمتحدّث بإسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أشار فيه إلى أنّ القوات اليمنيّة أكّدت أن أهمية معركة الصمود تكمن في قدرات التصدّي للعدوان.

مشهد مهيب يرى الإعلامي اليمني "بندر الهتار" أنه حمَّالُ رسائلَ في غير اتجاه، وانّه تأكيد على أن الثورة مستمرة لرفض الهيمنة والسيطرة، وحتى تحقيق كامل الأهداف في السيادة والاستقلال، مشدداً على أن لا تنازل عن المبادئ الأساسية للشعب اليمني.

الجيش اليمني الذي أُريد ألا يَنهض مجدداً بات اليوم قوياً مقتدراً وأقوى بعشرات المرّات، عكس ما راهن عليه العدو، بحيث استطاع اليمن تطوير هذا الجيش ليصبح جيشاً متكاملاً في ظلّ العدوان والحصار.

العرض العسكري تضمَّن كذلك تحليقاً هو الأولَ لمقاتلات يمنية في سماء صنعاء بعد أن تمكنت الخبرات اليمنية المحلية من صيانتها وإعادة تشغيلها وتفعيلها.