عدوان ارهابي في حمص بدعم خارجي.. والجيش السوري يُشعل خطوط التماس مع الإرهابيين (تقرير)
تاريخ النشر 23:42 05-10-2023الكاتب: إذاعة النورالمصدر: محمد عيدالبلد: إقليمي
53
عاد الإرهاب ليضرب بقوة في سورية وهذه المرة استهدفت طائرة مسيرة خريجي الكلية الحربية في حمص في اللحظة التي كانوا فيها يتلقون التهاني من أهاليهم الأمر الذي أدى إلى ارتقاء عدد كبير من الشهداء العسكريين والمدنيين وفيهم نساء وأطفال.
عدوان ارهابي في حمص بدعم خارجي.. والجيش السوري يُشعل خطوط التماس مع الإرهابيين (تقرير)
بيان وزارة الدفاع السورية حمل مجموعات إرهابية مدعومة من جهات دولية مسؤولية العدوان الغادر جهات حرص الخبير العسكري اللواء حسن حسن على ربط اسمها بالجغرافيا التي انطلقت منها كما قال لإذاعة النور.
وأشار اللواء حسن إلى أنَّه لا يمكن توصيف ما حدث على أنَّه فقط مجزرة أو اعتداء بل هو مجزرة بكل ما تعنيه الكلمة.
وأضاف: "كل التنظيمات الارهابية التي لا تزال في الجغرافيا السورية لكل منها مرجعية خارجية اقليمية أو دولية، وبالتالي إذا كانت الطائرات المسيّرة التي استهدفت حفل تخريج طلاب الضباط انطللقت من اتجاه ادلب وغرب حلب فالمرجعية تركيا، أما إذا انطلقت من ناحية التنف فالمرجعية أميركية".
الخبير العسكري العميد علي مقصود أكد في حديثه لإذاعتنا على أن رسالة النار هذه بالاستهداف غير المسبوق للكلية العسكرية تهدف إلى التصويب على الانفراجات السياسية الأخيرة التي شهدتها سورية وخصوصاً لجهة القمة السورية الصينية الأخيرة وما تلقته دمشق على إثرها من دعم على كافة المستويات.
وقال العميد مقصود: "عندما تشعر أميركا بأن سورية وهي العقدة التي تربط مشروع الصين وتشكل البوابة باتجاه أوروبا وشمال افريقيا ستريد عبر هذا العدوان والاستهداف المجرم أن تستمر سورية بحالة الفوضى والاستنزاف وأن لا يكون هناك استقرار وأن لا تستطيع الصين أن تبدأ بتنفيذ مشاريعها".
الجيش السوري سرعان ما ترجم وعيده لمنفذي الاعتداء على خريجي الكلية العسكرية إلى حقيقة حين أشعل بنيران مدفعيته وطيرانه خطوط التماس مع الإرهابيين في كل من إدلب وحماة واللاذقية وحلب فيما أُعلن الحداد العام في البلاد لثلاثة أيام تنكس فيها الأعلام حدادًا على من صاروا نجومًا في السماء قبل أن يعلقوها على أكتافهم.