في هذا الإطار، أعلنت وزارة الصحة الإنهيار التام للمنظومة الصحية في مستشفيات قطاع غزة حيث خرجت العديد منها عن العمل بسبب نفاد الوقود والمواد والمستلزمات الطبية، وفق ما أعلن الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة.

كما طالب القدرة مصر بفتح معبر رفح البري وضمان تدفق المساعدات الطبية والوقود وخروج الجرحى والمرضى، وطالب كافة دول العالم بضرورة إرسال الوفود الطبية المتخصصة لإنقاذ جرحى العدوان "الإسرائيلي".

الناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة محمد أبو مصبح تحدث لإذاعتنا عن الواقع الصعب والخطير الذي يمر به القطاع الصحي قائلاً:" القطاع الصحي قبل هذه الحرب كان أصلاً يعاني من ضعف ونقص نتيجة للحصار، واليوم العمليات الهمجية التي يقوم بها الاحتلال زادت من عبء العمل في المشافي ومركبات الإسعاف على وجه التحديد. فلم تسلم الأطقم الطبية والإسعافية من الاستهداف وفقدنا في الهلال الأحمر الفلسطيني 4 من زملائنا المسعفين في تدمير 4 مركبات إسعاف، بالإضافة إلى إصابة 17 متطوع مسعف ومقدمين للخدمات الإغاثية".

وأضاف:" على صعيد القطاع الصحي بشكل عام سُجل أكثر من 15 شهيد بين الأطقم الطبية والإسعافية وسُجل تدمير أكثر من 25 مركبة إسعاف وتحييد 8 مستشفيات  عن العمل نتيجة للاستهداف المباشر، عدا عن استخدام الاحتلال للغازات والأسلحة النوعية".  

 وكالة الأونروا في غزة أعلنت بدورها بدء نفاد مخزون الوقود المتوافر لديها، محذرة من أن انعدام هذه المادة يعني ألا مياه ولا مستشفيات ولا مخابز عاملة في القطاع.