وقالت شركة الأمن الخاصة "أمبري" إن المهاجمين استولوا على سفينة "سنترال بارك"، التي تشغلها شركة "زودياك ماريتايم" في خليج عدن، ووصفت الشركة الهجوم بأنه "حادث قرصنة مشتبه به".

وفي بيان صادر عنها، قالت الشركة إن “الأولوية هي سلامة الطاقم المكون من 22 فرداً على متن السفينة التي يقودها قبطان تركي وعليها طاقم متعدد الجنسيات يتكون من المواطنين الروس والفيتناميين والبلغاريين والهنود والجورجيين والفلبينيين. والسفينة تنقل حمولة كاملة من حمض الفوسفوريك".

وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، أكدت سلطات المجلس الانتقالي (المدعوم سعودياً وإماراتياً) في جنوب اليمن أن مهاجمين استولوا على السفينة، وأضافت الوكالة أن "لم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور، إلا أنه يأتي في الوقت الذي تم فيه ربط هجومين بحريين آخرين على الأقل نفذهما أنصار الله (القوات المسلحة اليمنية) في الأيام الأخيرة بالحرب الإسرائيلية على غزة".