ما هي الخطوات الواجب إتخاذها بعد الاستهداف المتعمد للصحافيين في جنوب لبنان وغزة ؟(تقرير)
تاريخ النشر 13:05 09-12-2023الكاتب: الهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
10
مقتل الصحافي عصام العبد الله وإصابة ستة آخرين جنوبي لبنان هو على الأرجح هجومٌ مباشر من القوات الإسرائيلية على مدنيين ويجب التحقيق فيه باعتباره "جريمة حرب"، هذا ما خلصت إليه منظمتا "العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش" ودعتا إلى التحقيق في ذلك،
العدو "الاسرائيلي" لم يستثني الصحافيين من قائمة إستهدافه في سبيل حرف النظر عن إجرامه المتمادي (تقرير)
ومن وجهة نظر نقيبة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع رندلى جبور ما كان يجب علينا انتظار نتائج التحقيقات لأن الجميع رأى أن الاحتلال الصهيوني هو من استهدف الصحافيين داعية إلى تقديم الشكاوى أمام المؤسسات الدولية المعنية، مؤكدة ان من يغض الطرف ويعتبر ان "اسرائيل" بريئة في مكان ما يجب ان يعرف حقيقة الكيان المجرم، وعلى النقابات والمنظمات الاعلامية التحرك والضغط من خلال الفعاليات وتنظيم النشاطات والتقارير بشأن هذه الحقيقة والتغطية الواضحة لما تفعله "اسرائيل" والذهاب ابعد من ذلك لتقديم شكاوى ضد العدو الصهيوني والتحرك باتجاه المحاكم الجنائية الدولية والمنظمات القضائية الدولية في محاولة لاستصدار احكام ضد "اسرائيل" ومحاولة الزامها بتنفيذ هذه الاحكام.
واشارت جبور الى ضرورة التوجه الى منظمات الامم المتحدة وان كان هواها غربي لاستصدار قرار ضد "اسرائيل" .
يجب اعتماد أكثر من مسار في محاسبة العدو الإسرائيلي برأي عضو ملتقى الصحافيين الفلسطينيين في لبنان زاهر أبو حمدة، الذي اشار الى ان المسار الاول وهو القانوني وما تفعله هذه المنظمات والتوجه الى الجنائية الدولية لادانة "اسرائيل" ودفع التعويضات، اما المسار الثاني فهو الضغط السياسي لضمان تأمين حماية هؤلاء الصحافيين في مناطق القتال لا سيما في غزة وجنوب لبنان والضفة والقدس، مضيفا:"الاهم ان الاستهداف متعمد ومقصود وهذا ما تثبته القرائن المادية في التحقيقات" .
وراى ابو حمدة ان استهداف الصحافيين لديه رسائل اخرى الى جانب تكميم الافواه وقمعهم منها التمهيد الميداني والعسكري لمسرح العمليات حيث يجري القصف والتوغل البري للعدو الصهيوني في غزة
إستهداف الصحافيين أثناء تأديتهم واجبهم المهني هو أمرٌ متعمد من قبل العدو الصهيوني، والتعويل هو على الإعلاميين الأحرار لنقل الحقيقة بشجاعة، كما أن الرهان أيضاً هو على النقابات في إقامة الفعاليات والتظاهرات لفضح جرائم العدو وتحديداً بحق الصحافيين.