الإعلام في مرمى الاستهداف منذ بدء العدوان على غزة وعددُ شهداء الصحافة فاق الـ120.. فلماذا التصويب على الإعلاميين؟ (تقرير)
تاريخ النشر 08:08 26-02-2024الكاتب: الهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
11
قد يكون العدوان على غزة هو الأقسى على الإعلام، فهي الحرب الأولى التي يسقط فيها هذا الكم من الشهداء الصحافيين،
العدو "الاسرائيلي" لم يستثني الصحافيين من قائمة إستهدافه في سبيل حرف النظر عن إجرامه المتمادي (تقرير)
فلا يخلو يوم إلا ويسقط فيه شهداء مراسلون، مصورون، كتاب ومحللون، حتى غدا الرقم يتجاوز المئة وعشرين هذا عدا عن الذين لم يجرِ إحصاؤهم حتى اليوم،
فلماذا هذا الاستهداف المتعمد للصحافيين، وماذا يريد العدو، سؤال يبدو بديهياً وتطرحه إذاعة النور على نقيب المحررين جوزيف القصيفي، الذي يلفت الى ان استهداف الاعلاميين ليس جديدا على كيان العدو الذي لا يميز بين مدني وعسكري وهي سياسة متعمدة وليست جديدة العهد.
من خلال قتل الإعلاميين، يريد العدو الإسرائيلي بحسب القصيفي القضاء على أي شاهد على الحقيقة، مشددا على ان الاعلاميين هم شهود اللحظة وهم يؤرخون بالصوت والصورة والكلمة جرائم "اسرائيل" والمجازر بحق المدنيين في غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان.
هي الحقيقة إذاً التي يريد العدو الصهيوني طمسَها، فيعمد إلى قتل الصحافيين ليمحوَ بذلك كل أثر شاهد على جرائمه.