
ذكرت بلومبرغ أن كييف متخوفة من اختراق الجيش الروسي لخطوطها الدفاعية بحلول الصيف، إذا لم تصل إمدادات من الذخيرة من الدول الغربية.
وأشارت الصحيفة نقلًا عن مصادر، أن التقييمات الأوكرانية للوضع في ساحة المعركة أصبحت "قاتمة"، حيث يكافح الجيش الأوكراني لاحتواء التقدم الروسي في المنطقة العسكرية الشمالية، بينما تضطر في الوقت نفسه للحد من استهلاك الذخيرة.
وفي الوقت نفسه، يشعر سكان كييف بقلق متزايد من إمكانية تقدم القوات المسلحة الروسية نحو المدينة بشكل متسارع بحلول الصيف على خلفية نقص القذائف لدى القوات المسلحة الأوكرانية.
وقال القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي، إن الوضع في اتجاهي أفدييفكا وزابوروجييه لا يزال صعبًا بالنسبة للقوات المسلحة الأوكرانية، واعترف بأن القيادة أخطأت في تقدير الوضع، وأن هناك حاجة لاستخدام الاحتياطيات.
وبحسب صحيفة "نيوزويك" الأمريكية، أظهرت إحدى خرائط معهد الحرب تقييمًا يظهر التقدم الواضح الذي حققته القوات الروسية بالقرب من كريمنا وباخموت وأفدييفكا. بالإضافة إلى استيلائها على لاستوتشكين، غرب مدينة دونيتسك التي سيطرت عليها أيضًا بعد قتال شرس لعدة أشهر.