
يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" قصف مختلف مناطق قطاع غزة، في اليوم 162 من حرب الإبادة الجماعية، مخلفاً العشرات من الشهداء والجرحى.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي، فجر اليوم السبت، أنّ "جيش" الاحتلال استهدف أكثر من 12 منزلاً آمناً هذه الليلة، في جريمة قتل مكتملة الأركان تُرسّخ الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء.
وارتكب "جيش" الاحتلال، وفق المكتب الإعلامي، مجزرة بقصف منزل لعائلة الطباطيبي غربي المخيم الجديد في النصيرات وسط القطاع، راح ضحيتها 36 شهيداً، غالبيتهم أطفال وبينهم نساء حوامل.
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي والاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن تصاعد هذه الجرائم والمجازر بحق المدنيين العزل، كما حمّلهم مسؤولية تداعيات وانعكاسات جرائم الحرب هذه.
وطالب كل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية الممتدة لليوم 162 على التوالي، وللشهر السادس توالياً.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد أكثر من 80 مواطناً وإصابة العشرات، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في قصف "إسرائيلي" لعدة منازل ومبان في مدينة غزة ومخيم النصيرات، ومدينة رفح.
وأكّدت أنّ قوات الاحتلال قصفت بناية سكنية مكونة من 7 طوابق وتأوي نازحين قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة، ما أدّى إلى استشهاد وإصابة العشرات، ما زال عدد كبير منهم تحت الأنقاض.
كما قصفت قوات الاحتلال منزلاً مأهولاً في شارع الجلاء بمدينة غزة، بحسب الإعلام الفلسطيني، الذي أشار إلى وجود مفقودين.
وأفادت أيضاً بارتقاء 5 شهداء على الأقل وإصابة آخرين، في استهداف قوات الاحتلال منزلاً في حي التفاح بمدينة غزة، فيما ارتقى عدداً من الشهداء في قصف الاحتلال لمنزل في حي النصر بالمدينة.
كذلك، قصفت مدفعية الاحتلال عدة مواقع في بلدة بيت حانون شمالي القطاع، وأطلقت قنابل الإنارة في سماء البلدة.
ووفقاً لآخر إحصائية، فإنّ حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 31,490 شهيداً، و73439 جريحا، كما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إليهم.