الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال: لم نعرف بداية شهر رمضان إلا من الأسرى الجدد
تاريخ النشر 15:01 25-03-2024 الكاتب: إذاعة النور المصدر: نادي الأسير البلد: إقليمي
6

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إنّ إدارة سجون الاحتلال تواصل فرض إجراءات تنكيلية بحقّ الأسرى الأطفال (الأشبال)، ولا تقل بمستواها عن الإجراءات الانتقامية التي فرضتها بحقّ الأسرى البالغين منذ السّابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال: لم نعرف بداية شهر رمضان إلا من الأسرى الجدد
الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال: لم نعرف بداية شهر رمضان إلا من الأسرى الجدد

وأشار النادي إلى أن الأسرى الأطفال محتجزون في زنازين مجردة من أي شيء، ومعزولون بشكل مضاعف، ومحرومون من زيارة عائلاتهم، وذلك في ضوء استمرار حرمان آلاف الأسرى من زيارة العائلة.

في هذا الإطار، ذكرت إحدى الشهادات الواردة عن أسير إلى أن الأسرى "لم يعرفوا بداية شهر رمضان، إلّا من الأسرى الجدد الذين وصلوا القسم، ولم نعرف وقت الإفطار والإمساك، لعدم وجود أي ساعة في القسم، ونحن نعتمد على الصوم والإفطار، عندما نلمح من فتحات الشبابيك الصغيرة ضوء الشمس، والأمر نفسه بالنسبة للسحور، ومن خلال تواصلنا بالصوت مع أطفال غزة، فهم ساعتنا في القسم هم من يحسبون وقت الإفطار حيث يقوم أحدهم بالأذان في القسم وحينما نسمعه نفطر".

كما يواجه الأسرى الأطفال سياسة التّجويع التي تنفّذها إدارة السّجون بحقّ الأسرى بعد السابع من أكتوبر، فالطعام سيئ كمًا ونوعًا، حيث تقوم إدارة السّجون بإحضار ثلاث وجبات علمًا أنّها لا ترتقي لتوصيف وجبة".

ومن أبرز الإجراءات التي اتخذتها إدارة سجون العدو:

- قطع الكهرباء وتوفير الإضاءة لساعات محدودة عند المساء
- سحب كافة الملابس من الأسرى، وعدم السماح لهم بإدخال ملابس جديدة 
- عمليات الاعتداء بالضرب، واقتحام زنازين الأسرى الأطفال بشكل مفاجئ، والتنكيل بهم 

- تقييد أيدي وأقدام الأسرى الأطفال عند إحضارهم للزيارة

يذكر أنّ عدد الأسرى الأطفال (الأشبال) في سجون الاحتلال نحو (200) وفقًا للمعطيات المتوفرة، من بينهم أكثر من (40) طفلًا رهن الاعتقال الإداريّ، وهم محتجزون في سجنيّ (مجدو، وعوفر)، وقد بلغت عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال من الضّفة بعد السابع من أكتوبر نحو (500).