تاريخ النشر 09:08 17-04-2024الكاتب: لؤي عمروالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
2
ساعة تلو الاخرى ويوم بعد الآخر والاعوام تمضي على الاسرى الفلسطينيين وما زالوا يعيشون ظروفا مأساوية داخل الاسر.
السابع عشر من نيسان يوم الاسير الفلسطيني(تقرير)
هنا داخل منزل في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية يعيش أهل الأسير جعفر الزعتري حالة من الخوف على نجلهم المعتقل منذ سبعة عشر عاماً.
والدة الأسير جعفر تتحدث بحرقة عن فقدان نجلها ولعل أملها يبقى بأن تأتي ذكرى يوم الأسير الفلسطيني في العام القادم وجميع الأسرى بين ذويهم احرارا من مقابر الاحياء، آملة ان تتم صفقة لتحرير الاسرى الفلسطينيين.
حالة عائلة الأسير جعفر الزعتري لا تختلف كثيراً عن باقي عائلات الأسرى الفلسطينيين، فجميعهم يترقبون خبراً يطمئنهم عن حياة ذويهم في ظل ما يتعرض له الأسرى من انتهاكات متواصلة، راح ضحيتها أكثر من ستة عشر شهيداً ارتقوا داخل السجون ما بعد السابع من أكتوبر الماضي نتيجة التعذيب الشديد، وهذا ما تؤكد عليه زوجة الأسير جبريل الأطرش، لافتة الى ان وضع الاسرى صعب جدا وهم جميعهم مشاريع شهداء، مؤكدة ان العدو يقوم بمنع الطعام والكهرباء والصلاة عنهم وحتى التواصل مع ذويهم.
السابع عشر من نيسان يصادف ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، و ما زال أكثر من تسعة آلاف وخمسمئة فلسطيني في غياهب السجون، من بينهم أطفال ونساء، جميعهم يعيشون ظروفاً صعبة، في حين ارتفعت وتيرة الاعتقالات في الضفة الغربية ما بعد السابع من أكتوبر إلى أكثر من ثمانية آلاف ومئتي حالة اعتقال، ليستمر بها مسلسل الانتهاك بحق الاسرى الفلسطينيين .