
أعلنت "كتائب القسام"، الأحد، أنها قصفت "تل أبيب" وسط فلسطين المحتلة برشقة صاروخية رداً على "المجازر" الإسرائيلية بحق المدنيين، لأول مرة منذ 4 أشهر.
وفي بيان مقتضب، أوضحت القسام أن "قصفنا تل أبيب برشقة صاروخية كبيرة رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق صواريخ من غزة تجاه وسط فلسطين المحتلة منذ 29 كانون الثاني/يناير الماضي
وفي بيان له، قال جيش الاحتلال إن " عقب صفارات الإنذار التي تم تفعيلها قبل قليل في وسط البلاد، رُصدت 8 عمليات إطلاق صواريخ عبرت من منطقة رفح (جنوب غزة) إلى أراضي "إسرائيل"، وقد اعترض الدفاع الجوي عدة عمليات إطلاق"، من دون تحديد عدد معين للصواريخ التي تم إطلاقها والأخرى التي سقطت وسط فلسطين المحتلة.
وتعقيباً على إطلاق الصواريخ ذكرت حركة حماس إن عملية إطلاق الرشقة الصاروخية انطلقت من شرق رفح قرب مواقع توغل جيش الاحتلال.
بدورها، قالت هيئة البث في كيان العدو، إنه تم إطلاق حوالي 8 دفعات من الصواريخ تجاه مدن الوسط من على بعد مئات الأمتار من قوات الاحتلال في مدينة رفح جنوبي القطاع.
فيما ذكرت القناة السابعة في تلفزيون العدو، أنه تم إطلاق 12 صاروخاً من رفح تجاه مدن الوسط بما في ذلك "تل أبيب" للمرة الأولى منذ 4 أشهر.
وبثت وسائل إعلام العدو مشاهد لسقوط صواريخ في "هرتسليا" حيث تضرر أحد المنازل، و"تل أبيب" و"ياكوم" في منطقة "شارون" وسط فلسطين المحتلة.
ونقلت القناة 12 في تلفزيون العدو عن جهاز "نجمة داود الحمراء" (الإسعاف) قولها إن شخصاً أصيب بشظايا جراح إطلاق صاروخ على مدينة هرتسليا، لتقول بعد وقت قصير في بيان لاحق إن إمرأتين أصيبتا أيضاً بجروح طفيفة خلال ركضهما تجاه الملاجئ لحظة إطلاق الصواريخ.
من جانبه، علق وزير الأمن القومي في حكومة العدو إيتمار بن غفير على ضرب رفح "بكل قوة"، قائلاً في منشور مقتضب عبر منصة "إكس": "رفح، بكل القوة".