وذكر الجيش الصهيوني أنه هاجم “بشكل موجه بدقة أهدافًا عسكرية في إيران”، وقال إن “الجيش على أهبة الاستعداد هجوميًا ودفاعيًا”.
وذكرت إذاعة الجيش "الإسرائيلي" أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب، يوآف غالانت، يتابعان التطورات، من مقر وزارة "الأمن" من الغرف المحصّنة تحت الأرض. فيما ذكرت تقارير "إسرائيلية" أن الهجوم نُسق مع الإدارة الأميركية وتم إعلامهم بذلك قبل بدء الهجوم.
وكانت أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع انفجارات في أطراف العاصمة طهران، فجر اليوم السبت، حيث سمع دوي انفجارات هزت بعض المناطق المحيطة بالعاصمة.
وأعلن مدير مطار الإمام الخميني الدولي أن المطار يواصل العمل وفق الجدول المقرر ولم يتم الإبلاغ عن أي حادث أمني. وأفادت مصادر اعلامية ايرانية بأن حركة الملاحة الجوية في مطاري الإمام الخميني ومهرآباد طبيعية ولم تشهد تغييرا.
ولفتت وسائل اعلامية ايرانية إلى أن بعض المشاهد التي يتم تداولها على بعض مواقع التواصل والمحطات الإعلامية حول أصوات الانفجارات في طهران قديمة وغير حقيقية.
وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية إن الكيان الصهيوني استهدف عدة قواعد عسكرية غربي وجنوب غربي طهران، فيما أشارت تقارير أميركية إلى أن هذه الانفجارات هي عبارة عن “بدء الهجوم الإسرائيلي على العاصمة الإيرانية”، ونقل موقع “أكسيوس” عن مصدرين أن “إسرائيل” شنت ضربات جوية في إيران.
ونشرت وسائل اعلام ايرانية مشاهد من العاصمة طهران، تظهر أنّ المرافق الحيوية، تعمل بشكل طبيعي، بالتزامن مع انتشار تقارير إعلامية أجنبية عن بدء العدوان الاسرائيلي على طهران.
وعرضت وسائل اعلام ايرانية مشاهد من العاصمة طهران، تظهر الهدوء في المدينة بالتزامن مع اعلان الجيش الاسرائيلي عن عدوان اسرائيلي على ايران.
وفي السياق، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنّ "إسرائيل" بدأت الهجوم على إيران. و ذكرت إذاعة جيش العدو "الإسرائيلي" أنّ الجيش بدأ تنفيذ الرد على الهجوم الإيراني.
وفي السياق، أعلنت العلاقات العامة للدفاع الجوي لمحافظة طهران في بيان، أن الصوت الذي سمع في محيط طهران مرتبط برد الدفاع الجوي للمحافظة على محاولة الكيان الصهيوني مهاجمة ثلاث نقاط خارج طهران، وأبعاد الموضوع قيد التحقيق.
وأشارت مصادر ايرانية الى أن الدفاعات الجوية تعاملت مع أجسام طائرة صغيرة هاجمت شرقي طهران وان العملية الهجومية التي نفذت بتلك الاجسام الطائرة الصغيرة أحبطت بنجاح، مؤكدة أن تلك الاجسام أسقطت في الهجوم الثاني بعد الهجوم الاول بساعة حيث كانت بصدد استهداف قواعد عسكرية شرق محافظة طهران.