
توغلت قوات جيش الاحتلال، الأحد، في مناطق جديدة من جنوب سوريا وصولاً إلى ريف دمشق الجنوبي مستغلة الأوضاع الجديدة في البلاد.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصادرها أن "الجيش الإسرائيلي دخل بلدة المعلقة التابعة لمنطقة ببيلا بريف دمشق الجنوبي ونفذ عملية تفتيش واسعة للبلدة"، وأشارت الوكالة إلى تقدم قوات الاحتلال في "منطقة حوض اليرموك غرب محافظة درعا جنوب سوريا".
وأشارت وكالة "الاناضول" إلى أن قوات العدو "احتلت 3 قرى جديدة مع استمرار توغلها جنوبي سوريا" هي قرية جملة بمحافظة درعا وقريتي مزرعة بيت جن ومغر المير التابعتين لمحافظة ريف دمشق.
وذكرت قناة "الميادين" أن "رتلاً من مدرعات وعربات جيش الاحتلال اتجه إلى التلول الحمر، شمالي القنيطرة"، وأفادت أنّ "المسيّرات الإسرائيلية حلقت على علوٍّ منخفض في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي"، قبل أن تقوم باحتلال قرية كويا في هذه المنطقة.
وعمدت قوات الاحتلال إلى التوغل في الأراضي السورية والسيطرة على الجزء السوري من جبل الشيخ، ودخلت بعض القرى في ريف القنيطرة وريف درعا، وقامت بعمليات تفتيش وطلبت من الأهالي إخلاء قراهم، وذلك بالتزامن مع إعلان رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو إلغاء اتفاق فك الاشتباك الموقّع مع سوريا بعد حرب أكتوبر 1973.