أوضحت الهيئة في بيان صحفي، أن العكة (44 عاماً) قضى في سجن النقب الصحراوي، وفق ما أبلغت به هيئة الشؤون المدنية، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 51 أسيراً.

ويعدّ هذا العدد هو الأعلى تاريخياً لتكون هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ العام 1967.

في هذا الإطار، أكدت الهيئة أن ما يجري بحق الأسرى “ما هو إلا وجه آخر لحرب الإبادة، والهدف منه هو تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام والاغتيال بحقهم”، وأشارت إلى أن أن وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى، ستأخذ منحنى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة.

وبينت أن التعذيب والتجويع والاعتداءات بأشكالها كافة والجرائم الطبية، والاعتداءات الجنسية، وتعمد فرض ظروف تؤدي إلى إصابة الأسرى بأمراض خطيرة ومعدية، هي أبرز أساليب التعنيف والتعذيب التي يواجهها الأسرى في سجون الاحتلال، فضلا عن سياسات السلب والحرمان غير المسبوقة بمستواها.

كذلك جددت هيئة شؤون الأسرى، مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية، بالمضي قدماً في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد إلى المنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وُجدت من أجله.