وأفاد مراسلنا في الجنوب عن سلسلة  من التوغّلات الإسرائيليّة المعاديّة التي تنفّذها قوّات الإحتلال في العديد من النقاط في المنطقة الحدوديّة، بمواكبة محلّقات إسرائيلية معادية تواكب الإعتداءات والتوغّلات في وادي السلوقي والبلدات المحيطة،

حيث جرى تسجيل تقدم دبابات وآليات العدو من بلدة حولا بإتجاه أطرافها الغربية وصولاً حتى مثلث وادي السلوقي ( اكاسيا)، بالتوازي مع تقدّم مماثل من بلدة مركبا بإتجاه بلدة طلوسة على مشارف وادي السلوقي.

وأشار مراسلنا إلى أنّ جرافات ودبابات وآليات هامفي تقدّمت من مواقع الإحتلال في مرتفعات كفرشوبا بإتجاه الحي الشرقي للبلدة وسط إطلاق رشقات رشاشة بإتجاه المنازل، موضحاً أنّ القوات المتوغلة عبرت بمحاذاة مواقع الجيش اللبناني التي عاد إليها قبل يومين بعد إنسحاب العدو من المنطقة.

وأفاد مراسلنا بأنّ قوة إسرائيلية معادية نفّذت عملية تجريف وحرث للطريق الرئيسي ومفترقات الطرقات الفرعية المؤدية الى بني حيان وطلوسة، كما نفّذ جيش الإحتلال تفجيراً كبيراً في الحي الشرقي لبلدة كفرشوبا.

وافاد مراسلنا عن تجمّع عدد من أهالي الناقورة وطير حرفا عند منطقة الحمرا البياضة بعد أن إستحصلوا على تصاريح من الجيش اللبناني لتفقد منازلهم وأرزاقهم ، كما شوهدت آليات وجرافات ضخمة للجيش متوجهة إلى طير حرفا والجبين وشيحين لفتح الطرق العامة والداخلية، فيما تستمر فرق الهندسة بعمليات المسح والكشف للحفاظ على السلامة العامة قبل دخول الاهالي اليها.

هذا وتلقّى المئات من أبناء البلدات الجنوبيّة الحدوديّة إتصالات من المتحدّث باسم جيش العدو الصهيوني يحذرهم من التوجه غداً إلى بلداتهم مع انتهاء مهلة الستين يوماً.